أخبار ساخنة

الشيخ شحادة في خطبة الجمعة في مزبود: وصيتي لأهل فلسطين التوحّد لمواجهة العدو.."


    دعا المستشار الشيخ مصطفى أمين شحادة، في خطبة الجمعة في مسجد بلدة مزبود، الله تعالى أن ينصر أهل فلسطين، وأن يثبت أقدامهم، وأن يتقبّل شهداءهم وان يعافي جرحاهم، ويعوّض خسائرهم، وأن يحقق لهم النصر المبين ."

    وأضاف "وصيتي لأهل فلسطين، أن يتوحّدوا، وأن ينبذوا الفرقة، فهي وصيّة العلماء للعرب منذ أمد، في أن يتوحّدوا ويبتعدوا عن الفرقة، فالوحدة قوّة، والفرقة ضعفٌ، وقد حذرنا الله تعالى من الفرقة، حيث قال "ولا تتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، وأصبروا ان الله مع الصابرين.."، فالنزاع يؤدي الى الفشل، والفشل يؤدي الى الضعف وذهاب القوة، لذلك اذا أرادت الأمة أن تنتصر، فما عليها إلا أن تتوحّد، وعلى أهل فلسطين ان يصبروا، ويصابروا العدو، وان يرابطوا على أرض فلسطين بصدق واخلاص لله تعالى، وما النصر إلا من عند الله، والنصر صبر ساعة، وقال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا، اصبروا وصابروا ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون "، فأسأل الله عز وجل ان يحقق النصر لأهل فلسطين وللعرب ولأمة الإسلام والمسلمين، عاجلا  غير آجل، والله على كل شيء قدير ."

  وتحدث الشيخ شحادة في الخطبة عن عاقبة البخل، وخصوصا اذا احتاج التاجر الى اموال الأغنياء، التي هي أمانة، ونحن عندما نتأمل في الشريعة، نجد ان الشريعة اعتبرت الكرم من أعظم صفات المؤمنين الصالحين، فالصالح كريم يعطي ولا يبخل، لأن الله عزوجل أمره بذلك .
  واكد ان الشريعة نهت عن البخل، ورأت ان البخل صفة مزمومة مكروهة، لا تجتمع مع الصلاح، فالصالح لا يكون بخيلا...