أخبار ساخنة

عدوان: لا نريد رئيساً “بيفرفك إيديه” والمعركة بين مشروعَين كبيرَي


أكد رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، أنه “لنا ثوابت ومواقف لا تخضع الى تغييرات يومياً ولا أحد يستطيع الضغط علينا فالمواقف شيء والتعاطي مع الآخرين شيء آخر”.

وأوضح عدوان ضمن برنامج “صار الوقت” عبر “mtv”، اليوم الخميس، أنه ” تربطنا علاقات صداقة مع الكثير من الدول ومن ضمنها المملكة العربية السعودية والرياض لم تتدخل يوماً بما نقوم به أو لا نقوم به والجميع يعلم أن القوات اللبنانية ليست ممن يمكن أن يؤثر أحد على موقفها”.

وأشار إلى أنه “معركة الرئاسة ليست معركة أشخاص إنما هي معركة خيارات كبرى ومشروعين كبيرين المشروع الأول يريد لبنان ساحة لصراعات الأخرين ورهينة بيد فريق الممانعة بغض النظر عن مصلحة بلدنا، والمشروع الثاني وطن نهائي ودولي ومشروع حياة”.


وأضاف، ” لن نحتاج لتعطيل جلسة انتخاب فرنجية رئيساً للجمهورية فهو لن يصل حتى إلى 55 صوتاً إنما في الوقت نفسه لدينا العدد الكافي حتى لا يتأمن النصاب للجلسة، ولا نريد رئيساً (بيفرفك إيديه) ولا موقف لديه ولا طعم ولا لون”.

وتابع عدوان، أن “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لم يقنعنا بما أعلن عنه من برنامج رئاسي فهو لديه خيارات واضحة لم يغيرها داعمة للنظام السوري وحليف لحزب الله وهذا الخيار لا نريد أن نمدد له 6 سنوات جديدة”.

وقال، “نحن لا نرفض الحوار مع أحد إنما أول خطوة للتحاور مع أي طرف هي وضع المبدأ الذي سنتحاور على أساسه، ومن سنتحاور معه يجب أن يكون واضحاً في أي مشروع سيكون بين مشروع حزب الله أو مشروع الدولة”.

اقتصادياً، لفت عدوان إلى أننا “ضد قوننة كل ما جرى مالياً في السنوات الماضية من موبقات عبر قانون الكابيتل كونترول، وكل ما يجري مالياً لا علاقة له لا بإدارة الدولة ولا بالقوانين والدستور، وسنرفض كل القوانين التي ستأتي من الحكومة بشكل هجين”.

وأشار إلى أننا “نعمل على تقييم جديد لـ 3 مبادئ:


1- الكشف على المخالفات

2- اعادة تقييم الممتلكات والغرامات على نوع التعديات

3- السماح للناس بالذهاب الى هذه الشواطئ “.

وتوعّد عدوان أنه “سيتابع ملف الإيجارات القديمة لأنه قنبلة موقوتة بين الناس”.

قضائياً، أوضح عدوان أن “قانون استقلالية القضاء هو من أحدث القوانين وأحيي زملائي باللجنة ومجموعة من القضاة التي تٌعاوننا تطوعياً”.

أما عن ملف الاجئين السوريين، فقال عدوان، إن “وضع اللاجئين غير مقبول ولا تعاون بين المفوضية المعنية والدولة اللبنانية فعلينا الاستفادة من مؤتمر القريب في بروكسيل لتمكين عودتهم الامنة إلى ديارهم”.