تساءل مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو" لماذا هذه الأحقاد، ولماذا هذه الكراهية، ولماذا يذبح الشعب اللبناني دون شفقة ولا رحمة، وهل صحيح ان أحد الميليشيا، هو الذي يقف عائقاً دون إصلاح الأمور، والخروج من هذه الأزمة الخانقة ؟
الجوزو كان يتحدث في تصريح أدلى به، حيث قال:" نحن في شهر رمضان المبارك، الذي أنزل فيه القرآن الكريم، ليكون رحمة للعالمين، فأين الرحمة في لبنان، هل كتب على هذا الوطن أن يعاني من التعصّب الطائفي والمذهبي، مما يتعارض مع مبادئ الإسلام وقيمه، ويتعارض مع جميع الأديان السماوية ..؟
وأضاف " أهو كفر بهذه الأديان حتى تستمر المعاناة في أعظم شهر من أشهر الإسلام وهو شهر رمضان ؟.. هل أحسسنا بالمآسي التي تعاني منها العائلات الإسلامية والمسيحية معاً ..؟ وهل هناك ضمير يحاسب الذين تسببوا في هذه المآسي حتى يومنا هذا ؟ "
وتابع "شهر رمضان يأمر المسلمين جميعاً، أن يتقوا الله ويحافظوا على المبادئ الإنسانية الكبرى، ويحافظوا على التراحم والتعاون والتعاضد بين الجميع في أدنى صوره . "
وقال الجوزو :" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس، فأين الهداية، وأين الإيمان، وأين الأخوة الوطنية ؟ ألا يستحق الشعب اللبناني أن يعمل أبناؤه لإنقاذه، بدل اغراقه في مصالح فئوية لا تساعد على حل المشكلة اللبنانية، لا من قريب ولا من بعيد ؟"
وختم بالقول:" إرحموا هذا الشعب من التعصب المذهبي الأعمى الذي يوشك أن يقضي على الوطن كله ."
الجوزو كان يتحدث في تصريح أدلى به، حيث قال:" نحن في شهر رمضان المبارك، الذي أنزل فيه القرآن الكريم، ليكون رحمة للعالمين، فأين الرحمة في لبنان، هل كتب على هذا الوطن أن يعاني من التعصّب الطائفي والمذهبي، مما يتعارض مع مبادئ الإسلام وقيمه، ويتعارض مع جميع الأديان السماوية ..؟
وأضاف " أهو كفر بهذه الأديان حتى تستمر المعاناة في أعظم شهر من أشهر الإسلام وهو شهر رمضان ؟.. هل أحسسنا بالمآسي التي تعاني منها العائلات الإسلامية والمسيحية معاً ..؟ وهل هناك ضمير يحاسب الذين تسببوا في هذه المآسي حتى يومنا هذا ؟ "
وتابع "شهر رمضان يأمر المسلمين جميعاً، أن يتقوا الله ويحافظوا على المبادئ الإنسانية الكبرى، ويحافظوا على التراحم والتعاون والتعاضد بين الجميع في أدنى صوره . "
وقال الجوزو :" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس، فأين الهداية، وأين الإيمان، وأين الأخوة الوطنية ؟ ألا يستحق الشعب اللبناني أن يعمل أبناؤه لإنقاذه، بدل اغراقه في مصالح فئوية لا تساعد على حل المشكلة اللبنانية، لا من قريب ولا من بعيد ؟"
وختم بالقول:" إرحموا هذا الشعب من التعصب المذهبي الأعمى الذي يوشك أن يقضي على الوطن كله ."