
وتابع: "إن جعيتا هي جعيتا الاب الجعيتاوي ، انطوان بارود، زياد بارود، انطوان وحبيب سلامه، إيليا سلوان وسواهم من المخلصين لوطنهم وبلدتهم. رابعًا: لقد تناقلت وسائل الإعلام العالمية والعربية والمحلية هذا الحدث المخالف لكل القوانين، في فضيحة وصلت أصداؤها إلى كل القارات. نذكر منها: قناة العربية، سكاي نيوز، روسيا اليوم، الجزيرة، ووسائل إعلام في البرازيل وفرنسا، ما جعل من اسم جعيتا – بدل أن يُذكر كموقع عالمي – عنوانًا للتجاوز والفوضى في الإدارة. خامسًا: إنّ من يبرّر اليوم مخالفاته هو نفسه من حرم البلدية من الاستمرار في إدارة المغارة، وتسبّب بحرمان أبناء البلدة من المداخيل التي كانت ستُنعش اقتصادها وتُعيد لها دورها التنموي. بل زاد الطين بلّة بسلوكياته الإدارية المشبوهة، وبما يُحكى عن خوات وعمولات تُفرض من فريقه غير المعلن على كل من يرغب بفتح محل أو مقهى في حرم المغارة. سادسًا: منذ اكتشاف المغارة مع الراحل سامي كركبي، ما من أحد تجرّأ على إدخالها في هذا النوع من الانحرافات. المغارة كانت دائمًا مكانًا مقدسًا ومصانًا، ولم يُسمح في الماضي إلا لفنان عالمي واحد(KARLHEINZ STOCK HAUSEN) بإقامة حفل راقٍ وصل إلى المستوى العالمي ضمن معايير ثقافية محترمة. أما اليوم، فقد وصلنا إلى مشهد عبثي يسيء إلى جعيتا، إلى لبنان، وإلى تاريخنا جميعًا. سابعًا: نعم، وليد بارود هو من شوّه صورة لبنان وجعيتا، بتصريحاته المتخبّطة وسلوكه الذي لم يعد يليق بموقعه البلدي. وما يحاول تصويره على أنه "حملة ضده" ما هو إلا ردّ فعل طبيعي من الناس والمؤسسات الغيورة على سمعة لبنان. ثامنًا: في النهاية، لا يسعنا إلا أن نقول مبروك للعروسين اللذين سيدخلان موسوعة غينيس من باب مغارة جعيتا، ولكننا نأسف، أشدّ الأسف، للشعب اللبناني وأبناء بلدتنا جعيتا على الضرر الأخلاقي والمعنوي الذي سبّبه وليد بارود حاليًا وسابقًا. القاصي والداني يعرف تمامًا ما نقصد، ولم نكن لنكشف ذلك لولا تماديه في التبرير والكذب وتلويث سمعة البلدة. تاسعًا: إننا نطالب القضاء اللبناني بالتحرّك السريع ليس فقط لتحديد حجم الأضرار التي لحقت بالمغارة، بل أيضًا لكشف من هم وراء هذا الحفل، وما هي العمولات والمصالح التي تمّت في المقابل. وفي الختام، نتوجّه بالشكر إلى فخامة رئيس الجمهورية على اهتمامه وتوجيهاته في مجلس الوزراء، وعلى طلبه من وزير الداخلية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقّ كل من يظهره التحقيق متورطًا في هذه الفضيحة التي مسّت بسمعة لبنان أمام العالم".