
وأشارت إلى أن عيتاني "تولى مسؤولية المرفأ في واحدة من أصعب المراحل في تاريخ لبنان، وسط أزمات اقتصادية وسياسية خانقة، إلا أنه نجح في إعادة بناء الثقة المحلية والدولية بالمرفأ عبر اعتماد إستراتيجية إصلاح شاملة ترتكز على الشفافية، التكنولوجيا، والحوكمة الرشيدة".
وذكرت أن "مرفأ بيروت الذي كان يحتل المرتبة 700 عالمياً عام 2020، حقق قفزة نوعية بوصوله إلى المرتبة 54 في عام 2025، ليصنف بين أسرع المرافئ تطوراً في الشرق الأوسط، وهو إنجاز وصفته الصحيفة بـ”الاستثنائي” بالنظر إلى الظروف الصعبة التي يعمل ضمنها لبنان".
كما سلط التقرير الضوء على حصول المرفأ للمرة الأولى في تاريخه على شهادة ISPS الدولية الخاصة بالسلامة والأمن البحري، ما جعله يواكب أعلى المعايير العالمية في التشغيل والإدارة.
وأضافت أن "عيتاني قاد المرفأ نحو شراكات استراتيجية، أبرزها التعاون مع شركة CMA CGM العالمية، ما ساهم في رفع مستوى الإنتاجية والاحترافية، وإدخال تقنيات وأنظمة تشغيل حديثة أسهمت في تعزيز موقع بيروت كمركز لوجستي إقليمي".
وختمت "بالتأكيد على أن قصة مرفأ بيروت هي اليوم قصة لبنان نفسه: بلد ينهض من بين الركام بإرادة أبنائه. ورأت أن قيادة السيد عيتاني تمثل نموذجاً في الإدارة الوطنية التي تجمع بين الرؤية والصلابة، إذ استطاع أن يحول الدمار إلى تنمية، والأزمة إلى فرصة، جاعلاً من مرفأ بيروت رمزاً للفخر والصمود اللبناني"