
وعرضَ الوفدُ لكرامي، بحسب بيان، "أبرزَ الاحتياجاتِ في القطاعِ التربويّ في منطقةِ العرقوب، والمعاناةَ التي تُطالُ الهيئةَ التعليميّةَ والطلّاب، مطالبينَ بتعزيزِ حضورِ الدولةِ عبرَ تفعيلِ مؤسّساتِها، ولا سيّما مؤسّساتِ التعليمِ الرسميّ ودعمِ دورِها، نظرًا لأثرِها البالغِ في تمكينِ الأهالي من البقاءِ في قراهم".
من جهتها، أكّدتِ كرامي "حيويّةِ دورِ الهيئةِ التعليميّةِ والطلّابِ وعائلاتِهم، مُقدِّرةً حجمَ المخاطرِ والصعوباتِ التي يُواجهونَها، ومُشدّدةً على متابعتِها لكافّةِ القضايا التفصيليّةِ التي عرضَها الوفدُ، ومنها: الإسراعُ في إنجازِ أعمالِ ترميمِ مباني المدارسِ والثانويّات، ولا سيّما في كفرشوبا، فتحُ بابِ التعاقدِ لتوفيرِ فرصِ عملٍ لأصحابِ الكفاءاتِ من المقيمين، دعمُ الصندوقِ المدرسيّ، وتأمينُ الكمّيّاتِ اللازمةِ من المحروقاتِ للمدارسِ والثانويّات".
كما تناولَ البحثُ بنودًا أخرى مهمّةً تتعلّقُ بتيسيرِ متطلّباتِ العملِ في القطاعِ التربويّ، ودعمِ إنشاءِ أُطرٍ تشاركيّةٍ بين المدارسِ والثانويّات، وتعزيزِ التعليمِ المهنيّ.
وفي ختامِ اللقاء، قدّمَ الوفدُ دعوةً إلى كرامي لزيارةِ منطقةِ العرقوب وحاصبيا، وقد وعدت بدورها بتلبيةِ الدعوةِ في أقربِ فرصةٍ ممكنة.