
شهيب
كما التقى رئيس الحكومة عضو "اللقاء الديمقراطي "النائب اكرم شهيب وعرض معه الاوضاع العامة والمستجدات.
الجوزو
والتقى مفتي جبل لبنان محمد هاني الجوزو على رأس وفد من فاعليات منطقة اقليم الخروب.
قال المفتي الجوزو بعد اللقاء: "زيارتنا اليوم لدولة الرئيس لما يمثّل الدولة والإدارة بكل مكوّناتها، وقد عبّرنا له عن تقديرنا الكبير لدوره الوطني، ودعمنا للرسالة التي يحملها في الحفاظ على الدولة ومؤسساتها”.
أضاف: “نحن، باسم جبل لبنان بكل فاعلياته، نثمّن الدور الوطني الذي يقوم به، ونؤكد تمسّكنا برسالة الدولة وبدورها، ونسعى لأن تبقى قوّتها الشرعية الحامية لكل اللبنانيين، وأن يكون القانون المظلّة الجامعة لنا جميعاً”.
ختم:" بحثنا أيضاً في القضايا الإنمائية التي تهمّ منطقتنا، وأبدينا استعدادنا للتعاون الكامل مع دولة الرئيس لتحقيق الإنماء المتوازن، على أمل أن يحمل هذا التعاون الخير لكل لبنان”.
العشائر العربية
واستقبل الرئيس سلام وفدا من العشائر العربية برئاسة الشيخ طلال الضاهر، ضم الوفد الحاج خضر نوفل ، الشيخ عامر الغصن ورئيس بلدية السعديات خالد الاسعد .
بعد اللقاء قال الضاهر:"زيارتنا اليوم إلى دولة الرئيس سلام تأتي في إطار دعمنا الكامل لمقام رئاسة الحكومة ولدولة الرئيس نواف سلام شخصيًا، وتأكيدًا لتمسكنا بالدولة ومؤسساتها الشرعية وبنهج العدالة والقانون في معالجة الملفات الوطنية، وفي طليعتها ملف أحداث خلدة الذي يسير نحو خواتيمه بإذن الله".
اضاف:"نُدين الاعتداءات والخروق الإسرائيلية المتكرّرة على الأراضي اللبنانية، ونضع هذا العدوان برسم المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدين أن الرد الحقيقي على هذه الخروقات يكون بقيام الدولة القوية العادلة الممسكة بقرارها وسيادتها.كما نثمّن تمسك دولة الرئيس باتفاق الطائف وتطبيقه بحرفيته ، وبحصرية السلاح بيد المؤسسات الشرعية، باعتبارها الركيزة الأساسية لنزع الذرائع الإسرائيلية وتعزيز الأمن والاستقرار".
ختم:"إن التمسك بالدولة هو خيارنا الثابت الذي لا رجعة عنه، والجيش اللبناني هو الضامن لوحدة الوطن وأمنه، في ظل دعم عربي صادق يتقدّمه دعم المملكة العربية السعودية لمسار الدولة والمؤسسات".
مخاتير العشائر العربية
كذلك استقبل وفدا من مخاتير العشائر العربية برئاسة المختار رفعت نمر الذي قال بعد اللقاء:" زيارتنا هي للوقوف الى جانب رئيس الحكومة ودعم مواقفه الوطنية، وكانت مناسبة عرضنا لعدد من المطالب والقضايا الانمائية والاجتماعية".