
اضاف:" اليوم، أعود وأوجّه رسالة واضحة إلى دويلة "حزب الله" المهزومة، التي ما زالت تتوهم إستعادة فائض القوة، وتسعى إلى الاستكبار على الدولة عبر استباحة القانون وفرض مشهد ميليشيوي في قلب بيروت. إن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، فقد انكسر الإصبع الذي كانوا يرفعونه في وجه اللبنانيين إلى غير رجعة، وبات مجرد ظل على صخرة صلبة اسمها إرادة اللبنانيين الأحرار".
تابع:"إن الرئيس نواف سلام ليس وحيداً، بل معه جميع اللبنانيين الأحرار. إنه صوت الشرعية، وهو موضع ثقة المجتمعين العربي والدولي بلبنان الجديد، لبنان الذي يلفظ إرهاب الميليشيا والتشبيح والإستعلاء والتخوين، ويتطلع إلى مستقبل الدولة القادرة والعادلة".
ختم:"كلمة أخيرة أوجهها إلى أركان الدولة وإلى القوى العسكرية والأمنية: أنتم في مركب واحد من أجل إنقاذ لبنان، فلا مكان للتردد أو المساومات. أنتم أمل اللبنانيين بالخروج من سنوات الوصاية والهيمنة إلى رحاب دولة القانون والمؤسسات. كونوا واحداً في تحمّل المسؤولية مجتمعين، فالتاريخ لن يرحم أي تلكؤ أو تردد، لأن ذلك يعني عودة سطوة السلاح على الدولة والشعب. المسؤولية تقتضي أن تسدّوا الطريق أمام كل من يحاول زرع الخلاف، أو تحويل الدولة الى دويلات والقرار الى لون رمادي. لبنان يستحق أن نحميه موحّدين، وأن نصونه من كل مشاريع الخراب والتبعية، وهذا ما ينتظره اللبنانيون منكم".