
أيها السيد الشهيد...
يا رفيق الدرب .
يا حاضراً لا يغيب
أيها الكربلائي الذي إستنهض من دم الحسين وصبر زينب (عليهما السلام) اليقين كل اليقين .
في يوم شهادتك ، أستعيدك صوتاً يتردد في الأرجاء : "أن الوقوف في وجه الباطل لو أدى إلى إلإستشهاد فإنه سيكشف كل الأقنعة فذلك هو نصر وفتح حسيني" ، نعم أيها الأسمى في الحياة والشهادة... والأصدق في القول ، والأوضح في الموقف ، والأنبل في التضحية والوفاء ، لقد فزت بالحسنيين النصر والشهادة، وأسقطت بشهادتك الأقنعة عن الوجوه وقد "رُفعت الأقلام وجفت الصحف" .
أخي ورفيق درب البدايات ، سماحة الشهيد السيد حسن نصرالله .
معك في يوم إرتحالك ، ومع كل الشهداء ، لا نهايات أنتم البدايات ، معنا ستبقون حتى آخر النهايات من اجل حفظ لبنان ودرء الفتن عنه وصون كرامة الإنسان فيه وحماية السلم الأهلي هو أفضل وجوه الحرب مع الشر المطلق إسرائيل .
سلام عليكم حيث أنتم ، نشهد أنكم قد اديتم الامانة ، وجاهدتم في الله حق الجهاد حتى أتاكم اليقين من ربكم شهادة ولا أسمى أحياء عند الله ترزقون ، والى جوار الانبياء والاولياء وحسن أولئك رفيقا .
في يوم الشهادة والشهداء صدى الصوت إبتهال وسؤال متى نصرالله ؟.
والرجع قوله تعالى : (ألا إن نصرالله قريب )".