
وأوضحت أن "هذه الإنجازات تؤكد جدية الدولة اللبنانية في مواجهة هذا الخطر الداهم الذي يستهدف شبابنا ومستقبل مجتمعنا"، مشددة على أن "مكافحة المخدرات لا تكتمل، إلا عبر تشديد الأحكام القضائية بحق التجار والمروجين، بما يردعهم عن الاستمرار في أنشطتهم، والتحرر من ضغوط بعض السياسيين النافذين، بما يعيد الثقة بسيادة القانون".
ولفتت إلى أن "العرض والطلب في سوق المخدرات مرتبطان ارتباطا وثيقا"، وقالت: "كلما تم تضييق الخناق على العصابات وتشديد العقوبات على المتورطين، انعكس ذلك مباشرة على انخفاض نسب الإدمان وانتشاره، مما يسهم في حماية الأجيال الصاعدة من هذه الآفة المدمرة".
وهنأت "جاد"، "الجيش اللبناني، لا سيما لواء منطقة البقاع، على التضحيات الجسيمة التي يبذلها في سبيل الحفاظ على أمن المجتمع وسلامة أبنائه"، شاكرة لـ"رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وفائه بوعوده في ملف المخدرات، كما ورد في خطاب القسم، إذ أثبت أن الإرادة السياسية قادرة على إحداث فرق حقيقي في مواجهة هذه الظاهرة".
وأكدت أنها "ستواصل جهودها في التوعية والتثقيف والتعاون مع الأجهزة الرسمية والقضائية، من أجل بناء مجتمع محصن أمام آفة المخدرات، مجتمع يضع شبابه في صدارة الأولويات".