أخبار ساخنة

الرئيس سلام التقى سفير الصين ورئيس المجلس العالمي للتسامح و"كلنا ارادة" وتناول شؤونا مطلبية مع وفد من "قمامين"


إستقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام صباحا في السرايا الحكومية، رئيس المجلس العالمي والتسامح أحمد بن محمد الجروان، الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا اليوم بلقاء الرئيس سلام من باب التشاور والدعم للرؤية اللبنانية في نشر قيم التسامح والسلام، ولدينا الكثير من الأفكار التي اعتقد أننا نستطيع ان نتشارك فيها مع الشعب اللبناني والقيادة اللبنانية ومع النخب الداعمة للمحبة والسلام والتسامح".

اضاف: "كما هو معروف، أن لبنان هو دولة السلام والمحبة رغم كل التحديات التي تمر بها المنطقة ويمر هو بها، الا أن اللبنانيين محبون للحياة والعيش المشترك والنظرة للعالم. لذلك نحن في المجلس العالمي للتسامح والسلام لدينا الكثير من الرغبة بأن نكون متواجدين ومتشاركين مع النخب اللبنانية ومع الشعب اللبناني وقيادته الحكيمة بقيادة الرئيس جوزاف عون للمرور بلبنان من هذه المآزق والتحديات التي تمر بها المنطقة بصورة عامة".

واكد أن "المجلس العالمي للتسامح والسلام ممتن ان يكون متواجدا على هذه الأرض، وعلى هذه الشراكة مع الشعب اللبناني ونخبه وابنائه وبناته للعمل بما يخدم الصالح العام والإنسانية والبشرية، وأيضا لإرسال الرسالة المهمة جدا من الداخل اللبناني الى العالم بأجمعه بأن لبنان ينشد السلام ويعمل للاستقرار ولمستقبل يضمن للأجيال المقبلة حياة كريمة".

ولفت الى ان "المجلس يضم اكثر من 120 دولة على مستوى العالم وبشراكات ومذكرات تفاهم واتفاقيات عالية جدا، لذاك نرى بأن وجودنا في لبنان هو اثراء لعملنا، ومن خلال ما قدمنا من شرح وأوراق ووثائق تدعم تواجدنا وشرعنة عمل المجلس العالمي للتسامح والسلام في العالم، وجدنا استحسانا لدى دولة الرئيس سلام، ونحن نؤمن جدا بأن دولته والشعب اللبناني سيدعمون كل ما يخدم التسامح والسلام بصورة عامة، واشكر القائمين على تسهيل هذه المهمة في لبنان".

سفير الصين

واستقبل الرئيس سلام سفير الصين تشن تشواندونغ في حضور رئيس مجلس الانماء والاعمار محمد علي قباني، وتناول البحث كل أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى البرامج والمشاريع التي تعمل الصين عليها وتعود بالفائدة على لبنان وشعبه واقتصاده.

وبالمناسبة، اكد سفير الصين ان بلاده "ستستمر بدعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره".

"كلنا ارادة"

كذلك استقبل الرئيس سلام وفدا من "كلنا إرادة" برئاسة وفاء صعب.

واعرب الوفد عن دعمه الكامل "للمسار الذي تنتهجه الحكومة في سبيل بسط سلطة الدولة وسيادتها على كامل أراضيها"، وأشاد بـ"الجهود المبذولة لتنفيذ خطة حصر السلاح بيد المؤسسات الرسمية المعنية"، ونوه بـ"أهمية المضي بالإصلاحات التي طال انتظارها وتفعيل عمل المؤسسات".

وفي ختام اللقاء، تطرق المجتمعون إلى موضوع اقتراع المغتربين في الانتخابات النيابية المقبلة، فأثار الوفد "أهمية ضمان حق المغتربين بالتصويت في مكان قيدهم أسوة بالمقيمين".

"لقاء التوازن الوطني"

والتقى رئيس الحكومة وفدا من "لقاء التوازن الوطني" الذي اكد وقوفه الى جانب الرئيس سلام ودعمه المطلق لقرارات الحكومة، داعيا الى "ضرورة تنفيذها، في ضوء استمرار التفاؤل بمسيرة العهد لتحقيق الاصلاحات الموعودة والانتقال الى مرحلة النهوض الاقتصادي واعادة الاعمار".

وفدا من القمامين

واستقبل الرئيس سلام وفدا من بلدة القمامين - قضاء الضنية برئاسة رئيس جمعية "انماء البلدة" عبد القادر عيسى، عارضا لمطالب القمامين، لا سيما "انعدام خدمة الهاتف الخليوي وعدم توفر شبكة الهاتف الثابت وخدمة الانترنت"، مطالبا ان "تعيد وزارة الاتصالات النظر في المشروع الذي بدأت فيه شركة "الفا "عام 1019 لتركيب محطة ارسال في البلدة".

واكد الوفد دعمه للحكومة ولقيادة الرئيس سلام الحكيمة "التي ستعيد للبنان استقراره وتفتح امام ابنائه طريق النهوض والازدهار ليبقى لبنان جامعا لكل ابنائه"، مدينا "حملات التضليل والتخوين التي طالت رئيس الحكومة".