
واشار شيخ العقل إلى أنه وسماحة المفتي دريان أكدا خلال الاتصال، "رفضهما التام الانجرار وراء اية خطابات تحريضية، وتغطية أية أعمال استفزازية من شأنها ان تؤجج التوتر المذهبي وان تعطي صورة غير حقيقية عن علاقة الطائفتين بعضهما ببعض".
ودعوا الى "تفادي الوقوع في فخ الفتنة التي يريدها أعداء الإنسانية، في ظل مرحلة عصيبة جدا يغذّي سلبياتها بعض الإعلام بمعلومات خاطئة ومضللة احيانا كثيرة، الأمر الذي يحتاج من الجميع تغليب صوت العقل والحكمة والصبر والتحلّي بروح المسؤولية، لدرء خطر الفتنة وحقنا للدماء".
كما شددا على "رفض أية تدخلات خارجية واعتداءات تسهم في زعزعة تلك الوحدة، التي لطالما حكمت العلاقة التاريخية بين الطائفتين".
واهابا "بجميع المعنيين، بدءا من الدولة السورية التي تقع عليها المسؤولية الاولى، ومن مشايخ العقل في جبل العرب والمراجع والفاعليات الدينية والعشائر، العمل الجدّي والمجدي من اجل وقف فوري للعنف الدائر، وعدم الاستمرار في القتال بين الأخوة، وطرد المتطرّفين من بين أظهرهم، الذين يعملون على تأجيج الأزمة وتقويض الاستقرار ويساهمون عن قصد او غير قصد في تنفيذ المخططات المشبوهة".