
كما ثمن بدر موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في التصدي للاعتداءات الإسرائيلية، التي أدت بحسب وسائل إعلام العدو، إلى مقتل 28 مستوطنا، إصابة 3345 آخرين، تشريد 11 ألفا وتقديم 19 ألف طلب دعم نفسي، مستشهدا بأقوال أحد المستوطنين: "إذا نزلنا سرقونا، إذا طلعنا قتلونا، وإذا أردنا المغادرة منعونا".
وأعلن بدر في بيانه، " الزام العدو بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، منتقدا موقف اللجنة الأممية المكلفة بالإشراف على وقف الاعتداءات على الجنوب وإلزام العدو بالانسحاب من التلال الخمسة"، معتبرا أن "استمرار الاحتلال منذ أكثر من ثمانية أشهر يستوجب تحركا حكوميا نشطا على المستويات الإقليمية والدولية والأممية".
ودعا الحكومة إلى "الطلب من مجلس الأمن تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإلزام العدو بالانسحاب"، مستعرضا نصوص المادتين 41 و42 من الفصل السابع، ومشيرا إلى أن "المجلس سبق أن طبقه بشكل قاسٍ على العراق وليبيا، فيما لم يجرؤ على تطبيقه بحق الاحتلال، بالاضافة الى تنظيم المساعدات إلى غزة ومحاسبة المتورطين في دس المخدرات".
وتوقف بدر عند "جرائم دس أقراص مخدرة داخل مساعدات غذائية لغزة، فضلا عن قصف وقتل منتظري المساعدات ومحاولات العصابات والعملاء السطو عليها"، معتبرا أن ذلك يتطلب من المؤسسات المحلية والدولية "تنظيم عمليات استلام وتوزيع المساعدات وضمان وصولها"، ومطالبة ممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بوقف الاعتداءات على لقمة عيش أهل غزة.
وأكد أن "جريمة دس المخدرات تتحمل مسؤوليتها جميع الأطراف المعنية بعملية توزيع المساعدات"، داعيا إلى "متابعتها قضائيا ودوليا".
وأدان الحملة العنصرية ضد الأميركي من أصول مسلمة زهران ممداني بعد تأهله لانتخابات عمدة نيويورك، مشيرا إلى أن "موقفه الجريء والمؤيد للقضية الفلسطينية ورفضه تقديم التنازلات لإسرائيل هو ما أثار ضده هجمات ترامب وآخرين".
وختم بدر مذكرا بانتخاب صادق خان عمدة مسلما للندن، معتبرا أن "هذين المثلين يعكسان دور الجيل الثاني من الوافدين العرب والمسلمين في النسيج الاجتماعي والسياسي للغرب".