الحاج
إفتتح الحفل بتلاوة أيات من القرآن الكريم وتقديم وترحيب من آية فواز، ثم القى مسؤول الإغاثة في النادي خلال فترة العدوان المهندس بلال الحاج، كلمة ترحيب بالحضور، مشيرا الى "ان النادي منذ اللحظة الأولى لطوفان الأقصى، ولحظة الإسناد في لبنان، بدأ العمل والتحضير من أجل الجهوزية تحسباً لأي تطور على مستوى البلاد، ومع دخول الحرب ذروتها وضع النادي إمكاناته في تصرف الأزمة، بدءا بمطبخ التعاون الذي كان يؤمن ما يقارب الـ 150 وجبة يوميا للنازحين في مراكز الإيواء والمنازل، مرورا بتأمين الفرش والبطانيات والوسائد والمياه والمعلبات وحصص التنظيف والحصص الغذائية، فضلا عن توزيع الأدوية والحليب وحاجات الأطفال".
وعرض الحاج آلية العمل التي كانت متبعة اثناء الأزمة، والتنظيم وتقديم الخدمات لتطال ليس فقط شحيم، وانما القرى المجاورة أيضا. ولفت الى ان "هذا الاحتفال هو لتقديم آيات الشكر والتقدير والامتنان لكل المتطوعين، الذين لبوا نداء الواجب في أصعب الأوقات، وكانوا خير مثال للمواطنة الصادقة، التي تجاوزت حدود الطائفية والعرقية".
ختم: "ان التحديات التي واجهناها لم تزدنا إلا إصرار على الاستمرار ونتطلع جميعا ومعكم الى استكمال هذا العطاء ، وسنعمل معكم وبجهودكم على تحضير200 وجبة أي إطعام 1000 شخص يوميا في شهر رمضان المبارك".
بعدها سلم رئيس النادي المهندس باسل يونس وبعض من الأعضاء الدروع التقديرية لكل من النائب عبدالله ولمدير خلية الأزمة والدفاع المدني ومديري المدارس والمهنيات والجمعيات، كما تم تقديم شهادات تقدير للمتطوعين.
عبدالله
بدوره، شكر النائب عبدالله الجمعية على لفتتها قائلا: " كما كنا سويا في الحرب سنبقى سويا في السلم".
بعدها اقيم حفل كوكتيل للمناسبة .