بعد اللقاء قال النائب الحوت: "كالعادة كانت جلسة تشاور وتداول مع صاحب السماحة بالتغيرات المتلاحقة والسريعة سواء على الساحة اللبنانية أو على الساحة السورية. طبعا نحن سعداء بالذي يحصل على الساحة السورية بما يتعلق بتحرر الشعب السوري، لكن هذا خيار الشعب السوري نفسه، وبالتالي نترك لهذا الشعب البطل أن يقرر كيف تدار دولته، وكل ما نتمناه أن تنال سوريا الاستقرار، وأن تبني دولة حقيقية، دولة مؤسسات، وهذا ينعكس علينا في لبنان، أن نبدأ بورشة حقيقية لبناء دولة حقيقية، بناء مؤسسات حقيقية، ولعل أول خطوة في بناء المؤسسات وإعادة انتظام الدولة هو انتخاب رئيس للجمهورية الذي آمل أن تستطيع القوى السياسية والكتل النيابية أن تنجز هذا الاستحقاق في ٩ كانون الثاني من العام المقبل ان شاء الله".
واضاف:"طبعا الأولوية الآن في لبنان هو أولا للحفاظ على السلم الاهلي والابقاء على هذا الشكل من وحدة اللبنانيين التي ظهرت أثناء أزمة النزوح، والأولوية الثانية هي أن نبني دولة حقيقية، دولة مؤسسات، نخرج من إطار المحاصصات وتقاسم الحصص في ما بين القوى السياسية، إلى أن نذهب إلى دولة مدنية حقيقية ترعى جميع اللبنانيين، ترعى كل المواطنين وتؤمن حقوقهم".