بعد اللقاء، تحدث أبي رميا: "كان لي الشرف لقاء دولة الرئيس بري الذي يلعب دور محوري على المستوى السياسي والوطني نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية القائمة على لبنان، وكان اللقاء في لحظة مصيرية لأننا كلنا نعلم أن هناك اقتراح جدي لوقف اطلاق النار برعاية أميركية ومواكبة أوروبية وبالتحديد فرنسية، اتطلعت من دولة الرئيس على حيثيات هذا الإقتراح والأكيد أن هذا الإقتراح هو ملكه وملك الدولة اللبنانية وملك الأطراف المعنية، ونقلت له الأجواء الدبلوماسية التي أنا بأجوائها على المستوى الأوروبي والتمنيات مثل ما سمعنا أن نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً من المفاوضات من أجل التوصل الى وقف نهائي لإطلاق النار وليس فقط وقف الإعتداءات لأن الهدف أن نذهب الى الإستقرار الدائم على مستوى الجنوب اللبناني وعلى مستوى لبنان ككل".
وأضاف: "انطلاقاً من هذه المعطيات نستطيع القول اليوم أن هناك تقدم ولكن الأمور لم تحسم حتى هذه اللحظة بانتظار المفاوضات التفصيلية حول آليات تطبيق الإقتراح الذي قدم الى لبنان وبانتظار الملاحظات التي ستأتي من الأطراف المعنية، وأملنا كبير أن نوقف هذه الآلة التدميرية التي عبثت بلبنان بشراً وحجراً وعلى أساس أن هذا الإقتراح "وقف اطلاق النار" يصل الى خواتم سعيدة ان نستطيع النهوض بالبلد على مستوى إعادة الإعمار وعلى مستوى اعادة انتظام الحياة العامة بانتخاب رئيس للجمهورية لنستعيد حيويتنا ونشاطنا خاصة في الإصلاحات الضرورية المطلوبة على كل المستويات المالية والإقتصادية والإجتماعية، هذا أملنا ونتمنى أن تكون الأيام القليلة المقبلة نسمع أخبار سعيدة على هذا القبيل".
كما استقبل رئيس المجلس الامين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، حيث تناول البحث التطورات والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية.