إثر اللقاء، هنأ مخزومي المفتي دريان على القمة الروحية المسيحية - الإسلامية التي عقدت مؤخراً في بكركي، "وكان لها أصداء إيجابية ومهمة جداً خصوصاً لجهة تشكيل لجنة لمتابعة مسألة النازحين".
وبحث مخزومي مع المفتي في نتائج ومقررات القمة العربية الإسلامية في الرياض، مقدرا "طوة تشكيل لجنة وزارية برئاسة المملكة العربية السعودية لمتابعة الملف اللبناني، والمساعدة في إخراجنا من أزماتنا لا سيما وقف الحرب المدمّرة التي نعيشها".
ولفت إلى أن" المشكلة اليوم تكمن في غياب سياسي واضح من قِبَل المعنيين، في ظل تعطيل مجلس النواب، وسوء إدارة ملف النازحين، فضلاً عن مواقف سياسية تتخذها الحكومة لا تساعد بلدنا ولا تشجع المجتمع الدولي أيضاً على مساعدتنا".
وشدد مخزومي على أن" الأولوية اليوم هي لوقف الحرب وتطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته، وانتخاب رئيس للجمهورية، وتفعيل دور الجيش ودعمه، إضافة إلى تشكيل حكومة وتفعيل دور مجلس النواب لتمرير القوانين الإصلاحية، علماً أن هذا الأمر متوقف على اتخاذ قرارات داخلية".
وبحث مخزومي مع المفتي دريان في" ملف النزوح وكيفية التخفيف من تداعياته وآثاره السلبية، خصوصاً على العاصمة بيروت التي تُعتَبَر أكبر المتضررين في هذه المرحلة".
وإذ أكد أن" النازحين هم أهلنا"، شدد على"رفضه للتعديات والمخالفات التي تحصل". وجدد تأكيد "ضرورة الحؤول دون نقل طلاب بيروت إلى مدارس خارج العاصمة لإبقاء النازحين في المدارس الرسمية في بيروت، داعياً إلى "العمل على إيجاد حل جذري لهذا الملف".