وناقش الجانبان بحسب بيان "المجالات التي يمكن للمؤسسة دعمها من خلال الاستثمار في الشركات المحلية والإقليمية اللبنانية و الأميركية، بالإضافة إلى مشاركة المؤسسة في تمويل مشاريع تطلقها مؤسسات مالية دولية حيث قدم الوزير سلام لروبرتس خططا مستقبلية وتصورا وفرص عمل ايجابية وانتاجية لكلا الجانبين، وعبّر سلام عن تقديره للتعاون المستمر مع مؤسسة التمويل الدولية للتنمية"، مؤكداً "أهمية هذا الدعم في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها لبنان، وحرصه على تعزيز فرص الشراكة بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة".
بدورها اكّدت روبرتس ان "لبنان، ولتميّز موقعه الجغرافي والثروات التي يملكها على مختلف الصعد، هو نقطة ارتكاز هامة في المنطقة وان التعاون مع لبنان شعبا وحكومةً من اهم اهداف المؤسسة".
واشار البيان الى ان"الوزير سلام لجأ من خلال توسيع نشاطه واجتماعاته في واشنطن هذا الاسبوع مع الجهات الاميركية الفاعلة تنمويا واقتصاديا بعد ان اكدت له مصادره الموثوقة والمباشرة مع الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب ومع الاجواء الايجابية التي بدأت تنبعث اشاراتها تجاه لبنان والشرق الاوسط مع المرحلة الاميركية الجديدة، وتعهد الرئيس ترامب من خلال خطاباته واجندته الرئاسية التي على اساسها انتخبه الشعب الاميركي لا سيما نيله دعم الجاليات العربية واللبنانية على وجه الخصوص فيما خص تعهده الخطي لإرساء السلام في المنطقة، ودفعها نحو التطور والتقدم الى استعراض سبل التعاون وتعزيز الدعم الاقتصادي للبنان، من خلال استثمارات ومشاريع تنموية في مختلف القطاعات مع مؤسسة التمويل الدولية للتنمية في واشنطن.