أخبار ساخنة

حدادة : ليس مطلوبا قيادة بل المطلوب فهم واحد لطبيعة المخاطر من الشرق الأوسطالى ايران والصين لاميركا اللاتينية وأفريقيا


قال الامين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة، في تصريح :
"في موقف سابق، توقعت متمنيا ألا يصدق التوقع، ان تكون الفوضى والحروب أعلى مراحل الامبريالية.

كان يمكن نتيجة غير ذلك، لو ان حركة التحرر الوطني واليسار العالمي، في موقع اخر.
ها هي الامبريالية في أعمق أزماتها، وتنتج كما في أوروبا، التي فقدت سيطرتها الكولينيالية على معظم مستعمراتها، وتعمقت أزماتها الاقتصادية والاجتماعية،اتجهت نحو الفاشية في الكثير من دولها، ها هي الرأسمالية الاميركية تختار الخيار ذاته".
 
أضاف "والأخطر هو موقع الولايات المتحدة الأميركية، في قيادة الامبريالية العالمية، وبذلك تشكل خطرا على مصير البشرية.
المزيد من الحروب والفوضى، سيتم اعتمادها للسيطرة على ما تبقى من ثروات الكون، لحل الأزمات داخل الولايات المتحدة.
 
وتابع حدادة : والخطر على منطقتنا، في الأولوية،الشرق الأوسط الكبير، على حساب شعوب المنطقة، وأساسه تبني شعار "اسرائيل العظمى" أو "اسرائيل التوراتية".كيف لا وترامب نفسه ، قال ان "أرض اسرائيل ضيقة ، ويجب ان تتوسع".
 
وكذلك الخطر من ايران الى الصين ، وعلى شعوب اميركا اللاتينية،التي كانت قد بدأت رحلة تحررها، ولن تكون أوروبا في معزل عن خطر الفوضى والحروب بكل أنواعها.

والأخطر،أن الرأسمال العالمي، كما استعمل التكنولوجيا والعلم ، لحسم الحرب الثانية، على حساب حياة البشر، في ناغازاكي وهيروشيما، فانه مجددا سيستعملها وبمخاطر أكبر في حروبه القادمة".
 
واستطرد حدادة :وما يجري في لبنان وغزة نموذج أولي، عما يمكن ان تلجأ له الامبريالية. هل هي نهاية العالم؟ طبعا ما زال أمام الشعوب خيارات أخرى ، للدفاع عن حياتها ووجودها وروتانا وحقوقها وكرامتها.
 
حكما، مناطق التوتر الحالية، يقع عليها الثمن الأكبر والدور الأكبر. شرط تخلي قواها السياسية، عن براغماتياتها، ومساوماتها المتفرقة.
 
الأمبريالية، لديها وحدة القيادة والقرار، لا يمكن مواجهتها في حروب متقطعة ومياومات متفرقة".
 
ورأى انه "ليس مطلوبا، قيادة بل المطلوب فهم واحد، لطبيعة المخاطر من الشرق الأوسط،الى ايران والصين لاميركا اللاتينية وأفريقيا". وقال :"المطلوب، حركات تحرر من نوع جديد ، لمواجهة الامبريالية أخطر مراحلها".
 
وختم : لا أدعي ، معرفة بالغيب ، ولكن حتما التداعي للبحث والتنسيق، وتوحيد المواجهة والمقاومة، أساس الموقف".