جرى خلال اللقاء التداول بالتطورات الأمنية في ظل استمرار العدوان الصهيوني على لبنان، وسُبل تمتين الجبهة الداخلية، كما تطرق اللقاء لضرورة تأمين مقومات الصمود لأبناء المدينة وضيوفها.
وأكد حمود بعد اللقاء أن "التشاور والتنسيق في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن في ظل عدوان صهيوني غاشم يجب أن يستمر بين كل فاعليات المدينة لتأمين مقومات الصمود لأبناء المدينة ولضيوفها، وبالتالي العمل على تمتين الجبهة الداخلية ورفض كل ما يؤدي إلى نشر الفوضى أو الفتن ورفض بعض المواقف السياسية التي تصدر بين الحين والآخر ظاهرها مواقف سياسية ومضمونها التماهي مع العدو وتبني الرواية الصهيونية".
كما جرى التأكيد على "التعاون بين الجميع لضمان حُسن استقبال أهلنا وخدمتهم ومتابعة شؤونهم، مع الإشادة بدور المدينة وكل فاعلياتها وبلديتها ومؤسسات المجتمع المدني فيها إضافة إلى المبادرات الفردية التي عبّرت جميعها عن أصالة أبناء صيدا".