وأعلن"رفضه المطلق لما تقوم به مؤسسة كهرباء لبنان بـ"قطع" الكهرباء عن الفنادق التي ليس لها قدرة على دفع الفواتير"، وحذر من" إن هذه الإجراءات غير المسؤولة ستؤدي حتما الى إقفال مؤسسات فندقية والى صرف جماعي للعمال الذين سيصبحون "نازحين" يضافون الى أهلنا النازحين من المناطق التي يجري فيها القتال والمناطق المستهدفة".
وإذ لفت الأشقر الى أنه "شدد في مداخلته خلال اللقاء التشاوري الذي عقدته الهيئات الإقتصادية مع ممثلي مختلف الكتل النيابية الثلاثاء الماضي في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان على ضرورة تأجيل إستيفاء فواتير الكهرباء والرسوم الأخرى من المؤسسات السياحية والفندقية في ظل هذا الوضع البالغ الصعوبة التي تمر به،" أشار الى أن "هذه المطالب لا سيما موضوع الكهرباء كانت محط متابعة من قبل نقابة الفنادق في لقاءاتها مع عدد من المسؤولين وبشكل خاص مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقد وعدوا جميعا بالإستجابة لها، كما أن هذه المطالب تضمنتها الورقة التي سلمتها الهيئات الإقتصادية الى الرئيس ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري".
وحذر من أن" الأوضاع العصيبة التي يمر بها لبنان جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي وتداعياتها على النشاط الإقتصادي وخصوصا السياحي والفندقي، يتطلب من الحكومة والوزارات المعنية إتخاذ خطوات فاعلة وبشكل سريع للحفاظ على سيولة المؤسسات لتمكينها من الإستمرار بالعمل ومنعاً لإقفالها وتسريح عمالها".
وفي الختام، أمل الاشقر أن "تلاقي هذه الصرخة آذاناً صاغية قبل فوات الأوان".