
أكد رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبدالله بأن لجنة الصحة النيابية قامت بإعداد تقرير مفصل عن الانتهاكات التي تعرضت لها الطواقم الطبية والاسعافية وأيضا المستشفيات حيث أصبح هناك ١٢ مستشفى خارج الخدمة إضافة الى استشهاد ٢٣٠ بين طبيب ومسعف ومتطوع ، وكذلك استهداف عشرات سيارات الاسعاف والمراكز ، وأكد الدكتور بلال عبدالله في حديث لإذاعة صوت الشعب مع الزميل رامي ضاهر بأن ما يجري اليوم على الساحة اللبنانية هو إعتداء وإجرام حقيقي يتعرض له المواطنين اللبنانيين وكل ما يتعلق بالواقع المأساوي الذي تعيشه معظم قرى الجنوب والبقاع وبيروت والشمال وصولا الى زعرتا ، كل هذه الاعتداءات الصهيونية هي التي أثبتت أن هذا العدو هو عدو متوحش لا مكان للإنسانية في وحشيته ، وأكد د. عبدالله بأن التكاتف والتضامن الموجود اليوم أقله على الساحة الطبية والتي شهدناها منذ اليوم الاول للإعتداءات الصهيونية من قبل وزارة الصحة ولجنة الصحة النيابية وعدد من الجمعيات الأهلية أدت إلى التقليل من المشاكل والأزمات فاليوم الواقع الطبي بحاجة الى دعم حقيقي وكامل سواء في المعدات او في نوعية المساعدات الطبية التي تاتي وبحاجة أيضا لدعم المستشفيات التي ما زالت صامدة من أجل مساعدة المواطنين.
وأشار د. عبدالله بأن الحكومة اللبنانية كغيرها تعمل من أجل الصمود لمواجهة هذه الاعتداءات ، وعن الأمراض المعدية أكد د.بلال عبدالله أن لجنة الطوارئ في وزارة الصحة تعمل من أجل رصد هذه الحالات وهي حالة كوليرا لنازحة سورية وليست لبنانية وأيضا هناك حالات جلدية يعمل على مساعدة المواطنين في علاجها .
من جهته نقيب الأطباء يوسف بخاش أكد أيضا بأن نقابة الأطباء أطلقت مبادرة مع وزارة الصحة من أجل دعم ٥٢٠ مركز صحي في لبنان وهناك عشرات الأطباء المتطوعين والمتطوعات الذين يعملون ليلاً نهاراً من أجل مساعدة الوافدين ومن أجل دعم المراكز الرعائية بشكل كبير ومميز وأكد أن هناك ٤ أطباء شهداء وحوالي عشر أطباء في حالة الخطر في العناية الفائقة ، إضافة لعدد كبير من الجرحى منالأطباء مؤكداً ان هناك تواصل بين الجهات الدولية من أجل التخفيف من الاعتداءات على الطواقم الطبية وتحديدا الاطباء العاملين في المناطق التي تشهد صراعات ومواجهات كبيرة سواء في الجنوب او البقاع أو حتى في بيروت.
من جهتها مديرة مستشفى النجدة الشعبية منى أبو زيد أكدت بأن النجدة الشعبية منذ اليوم الأول وهي تعمل من أجل مساعدة الجرحى والاهالي وتقدم الخدمات الطبية لمن بقي في المناطق المستهدفة الى جانب غيرها من المستشفيات والمراكز الصحية ، واكدت بأن السلاح المستخدم ضد المدنيين في لبنان من قبل العدو الصهيوني يؤثر مباشرة على نوعية الجروح التي تصل الى المستشفى وتنبعث منها روائح غريبة نتيجة استخدام العدو أسلحة غير تقليدية ومسمومة ، وأضافة النجدة كغيرها من المستشفيات بحاجة الى دعم مباشر سواء في المحروقات ام في المعدات الطبية فهي بحاجة ماسة وسريعة قبل فوات الأوان