وكانت كلمة للوزير الأبيض، قال فيها:" نحن في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت نستقبل شحنة من المساعدات عبارة عن مستلزمات وأدوية طبية بخصوص جرحى الحرب تحضرت من قبل منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة".
وتابع:"ان هذه الشحنة تأتي في وقت مهم جدا، بالتزامن مع الاعتداءات الاسرائيلية التي تحصل على لبنان توسعها، وهي تشكل رسالتين مهمتين:
الرسالة الأولى هي من الاشقاء والأصدقاء وتقول له إنك لست وحيدا في مواجهة هذا العدوان. ونحن واقفون الى جانب شعبك سواء كان من الجرحى او النازحين بكل ما يحتاجونه.
أما الرسالة الثانية، فهي المساعدة المادية في وسط هذه الازمة حتى يستطيع القطاع الصحي او الاغاثي القيام بواجباته.
وقال :سيكون هناك أيضا جسر جوي من دولة الإمارات العربية المتحدة الى لبنان. وستصل بعد ظهر اليوم طائرة محملة ب55 طنا من المساعدات، كما هناك طائرات أخرى ستصل وتنقل مساعدات من سلوفاكيا وبولندا وغيرها".
وختم : كل ذلك لنرفع من قدرة نظامنا الاغاثي في مواجهة الازمة التي نحن فيها".
أبو بكر
من جهته، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر، قال :
"يسعدني أن أكون مع وزير الصحة. كما يسعدني أن أشهد مع زميلي وصول أول رحلة تحمل إمدادات طبية منقذة للحياة تهدف إلى تسهيل إدارة الصدمات في المستشفيات. كما تعلمون، خلال الأيام القليلة الماضية، كانت المستشفيات مثقلة بعدد متزايد من الضحايا، وأعتقد أن مسؤوليتنا كمنظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى هي السير مع وزير الصحة لضمان حصول هذه المستشفيات على الأدوات التي تحتاجها لإنقاذ الأرواح، وأعتقد أن هذه واحدة من الرحلات الأولى وأعتقد أنه من المتوقع وصول المزيد من الرحلات اليوم وغدا والأيام التالية. أعتقد أن منظمة الصحة العالمية ومنظومة الأمم المتحدة، بشكل عام، ملتزمة بإزالة الضغوط على لبنان وشعب لبنان وكذلك الأشخاص الضعفاء الآخرين الذين يعيشون في البلاد. ونحن نقف إلى جانب الحكومة وأيضا من أجل شعب لبنان للتغلب على هذا التحدي".
فرايجسن
من جهته، ممثل المفوصية السامية ايفو فرايجسن، قال:"نحن نريد ان نظهر تضامننا مع لبنان من خلال عمل كل المنظمات الانسانية في تأمين المساعدات اللازمة كما ندعو كل المانحين الى التجاوب بطريقة سريعة".