أخبار ساخنة

حمادة شارك في القداس السنوي في بعقلين: إقامته قربان حقيقي للمصالحة الوطنية


  ترأس راعي أبرشية صيدا المارونية ودير القمر المطران مارون العمّار، القدٌاس الإحتفالي السنوي الذي أقيم في كنيسة مار الياس في بعقلين، وعاونه فيه الأباء: النائب العام الخور اسقف مارون كيوان 
الاب جوزيف القزي والاب إيلي كيوان، في حضور عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب مروان حمادة ممثلًا الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط  ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، النواب: فريد البستاني، جورج عدوان وغسان عطالله، فؤاد ظريفة ممثلاً النائب كميل شمعون، طوني أنطونيوس ممثلاً النائب السابق نعمة طعمة، نائبة رئيس الحزب التقدمي الدكتورة حبوبة عون، وكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنام، سعيد فرح عن حزب الوطنيين الأحرار، رئيس اتحاد بلديات الشوف الأعلى روجيه العشي، نائب رئيس بلدية بعقلين فيصل حمادة، رؤساء بلديات، فاعليات وممثلي جمعيات من بلدة بعقلين. 

العمار

تناول المطران العمّار في عظته مستقبل لبنان قائلا": "من الناحية السياسية تبدو أنواره خافتة، أما إذا نظرنا إلى مستقبله من ناحية إيمان أبنائه به، ومحبتهم له، ولبعضهم البعض، إلى جانب إستعدادهم للتعاون في ما بينهم عندها يتحول الظلام إلى نور بالإيمان بالرب وبلبنان"، كما أشار إلى "المؤامرة التي حيكت للبنان بعد الحرب العالمية الأولى ولمنطقة الشوف"، لافتاً إلى أن "الذي نجّا الشوف من هذه المؤامرة، ومن الحروب والثورات هي العلاقة الوثيقة التي كانت تجمع المطران أوغسطين البستاني والسيدة نظيرة جنبلاط".  

حمادة

وعلى هامش القدّاس قال النائب حمادة: "زيارة المطران العمّار إلى بلدة بعقلين وهذا القدّاس السنوي يحملان رمزية خاصة، لا سيما في ظل التوترات السائدة في البلد". كما لفت إلى عهد المصالحة الوطنية الذي يكرّسه كل يوم الرئيس وليد جنبلاط والحزب التقدمي الإشتراكي، مشيراً إلى أنه "ما من أحد كالمطران العمّار يجسد روحية المغفور له البطريرك صفير، بطل مصالحة الجبل". 

أضاف: "إن زيارة المطران سنويًا إلى بعقلين، إلى هذه الكنيسة المتواضعة التي يعود الفضل في المحافظة عليها إلى الرئيس وليد جنبلاط، وإلى النائب السابق نعمة طعمة في ترميمها، هذه الكنيسة القابعة في حي آل حمادة، وفي بلدة ليس فيها ربما بعد أية عائلة مسيحية، غير أن العائلات الدرزية والحزب التقدمي الإشتراكي والأحزاب الوطنية في الجبل يحتفلون بالقدّاس في كل عام، كما لو أنه القربان الحقيقي للمصالحة الوطنية".