أخبار ساخنة

أنطلقت الانتخابات الرئاسية الجزائرية وسط تحديات وأمنيات كبيرة للمواطنين الجزائريين


فتحت عند الثامنة بتوقيت الجزائر صناديق الاقتراع في معظم أنحاء البلاد وسط أجواء تنافسية هادئة وسلسة بين المرشحين الثلاثة عبد المجيد تبون (الرئيس الحالي) عبد العالي حساني و يوسف أوشيش،
وتأتي هذه الانتخابات في ظل تحديات كبيرة تعيشها الجزائر اليوم بعدما نجحت في إثبات وجودها من خلال المواقف المشرفة من القضية الفلسطينية ووقوفها مع القضايا المحقة وأيضًا من خلال  مواجهة الفتن الحدودية مع أكثر من دولة ومنطقة .

 بلغ عدد مكاتب التصويت المسخرة للانتخابات الرئاسية الجزائرية  قرابة 63 ألف مكتب، فيما بلغ عدد المؤطرين نحو 500 ألف مؤطر، كما يبلغ عدد الناخبين ما يقارب 24 مليون و 800ألف ناخب من أصل 46 مليون  وفي العاصمة الجزائرية حوالي مليوني ناخب .

  وفضلا عن كل الإمكانيات المسخرة لإنجاح هذا الموعد الانتخابي ستشهد مكاتب الاقتراع حضور ممثلي المترشحين الثلاثة، وهو ما يعكس  شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.

والجدير بالذكر أنه  في الخارج تتم عملية التصويت بشكل كبير من الجالية الجزائرية منذ يوم الإثنين وتحديدا في لبنان حيث شهدت السفارة الجزائرية مشاركة كبيرة من أبناء الجالية بإشراف السفير رشيد بلباقي.

وكانت الجزائر قد حققت  مكتسبات هامة في عهد الرئيس تبون في مجال دعم الفئات الهشة وتجسيد العدالة الاجتماعية في السنوات القليلة الماضية، وحظي الشقّ الاجتماعي بأهمية كبيرة من خلال تحسين الظروف المعيشية للمواطن وحماية كرامته.

كما ركزت الدولة الجزائرية على جملة من الإجراءات في مجالات مكافحة الفقر، والحد من عدم المساواة، ودعم الفئات الهشة، ورفع الأجور ومنح التقاعد، وبرامج مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المعوزة، وتدعيم أنظمة الضمان الاجتماعي والتقاعد وتوفير السكن.

اضافة الى ذلك وضعت الدولة الجزائري تحسين المستوى المعيشي للمواطنين في صلب أولوياتها حيث و لأول مرة في تاريخ الجزائر، استحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، سنة 2022، جهاز منحة البطالة، الذي يعدّ آلية لصون كرامة الشباب ومرافقتهم في العثور على منصب عمل دائم. ويعدّ تفعيل منحة البطالة في الجزائر، واحدة من المكاسب الهامة التي تعزّز السياسية الاجتماعية للدولة الجزائرية، وتدخل في إطار التزامات الرئيس تبون  القاضي بالتقليص من حدّة البطالة.

كما عملت الحكومة الجزائرية في السنوات الأخيرة على اتخاذ العديد من الإجراءات بهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، من خلال رفع الأجر الوطني الأدنى المضمون من 18 ألف دينار جزائري شهريا إلى 20 ألف دج شهريا.

كما عرفت قيمة المنح ومعاشات التقاعد مراجعة لترتفع بنسبة تراوحت بين 3 و5 في المائة حسب الدخل، إضافة إلى تعديل قانون التقاعد واستحداث منحة تقاعد العمال الذين لا تقل أعمارهم عن 60 سنة.

هذه الزيادات مست كذلك فئة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تقرر رفع المنحة الجزافية للتضامن من 10 آلاف دج إلى 12 ألف دج بالنسبة للأشخاص ذوي الاعاقة بنسبة عجز مائة بالمائة، ليرتفع عدد المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن بنسبة 11بالمائة في الفترة بين 2019 و2023

وعملت الجزائر على دعم مشاركة المرأة في الإنتاج الوطني حيث اعتمدت الجزائر في السنوات الأخيرة استراتيجية واضحة من خلال آليات وخطط في إطار النشاطات الاجتماعية للتضامن الوطني لصالح المرأة الجزائرية، حيث أُحرزت تقدم كبير في إطار البرنامج المشترك بين القطاعات لدعم مشاركة المرأة في الإنتاج الوطني، من خلال استفادة أكثر من 27257 امرأة من قروض مصغرة، فيما حظيت 27549 امرأة من فرصة التكوين المهني، وتمكنت 137849 امرأة حرفية من إنشاء 84993 وظيفة عبر 1272 بلدية.

كما نجحت الدولة الجزائرية في اقتحام أسواق جديدة وتوقيع عقود دولية لتصدير النفط ، في ظل تزايد الطلب على النفط والغاز الجزائريين.

وكان الزميل رامي ضاهر قد أجرى لقاء مع الزميلة آمينة رمرام التي أكدت أن الجزائر اليوم تعيش مرحلة واقعية والأمور جداً هادئة ومحكمة ومنظمة وسط تشديدات أمنية ومراقبيين محليين تابعين لسلطة مستقلة للإنتخابات إضافة الى مراقبين دوليين منتشرين عبر جميع مراكز الإنتخاب .
وعن السكن المجاني اكدت رمرام بان الجزائر البلد الوحيد في العالم الذي بقي يعمل في نظام إجتماعي ويقدم سكن مجاني لمواطنيه ، وهناك برامج مليونية من السكن قدمت بالمجان للجزائريين الذين يعتبرون من الطبقة الكادحة والذين يتقاضون أقل من 24 دينار جزائري وهو الراتب الأدنى المضمون ، وهم من حقهم السكن المجاني ، وأيضا من حق الرجال الذين لم يتزوجوا وبلغوا الاربعين سنة والأرامل والمطلقات   الحصول على منزل مجاني.


من ناحية أخرى أكد عدد من المواطنين الجزائريين ان الجزائر بلدهم وهم ينتخبون من أجل أن تبقى الجزائر بلد المليوني شهيد والتي تواجه دائما من أجل بقاء الثورة على عهدها وقيمتها كما طالبوا السلطة المحلية في الجزائر للإهتمام أكثر بالشؤون الداخلية والاقتصادية والاجتماعية ومكافحة البطالة وتأمين فرص عمل للشبابوأيضا طالبوا بوجود سلطة ديمقراطية من اجل مواجهة الاعداء وعم على استعداد للدفاع عن بلدهم كما اعتادوا لأن الجزائر اولا وأخيراً بالنسبة لهم فهي الدولة الباقية الى الأبد.