وسألت الجمعية القاضي الحجار: "لماذا هذه القضية ما زالت متوقفة، وهي في عهدتكم؟"، وقالت: "هذا الإنجاز يعكس قدرتكم على اتخاذ خطوات حاسمة وجريئة في ملفات مهمة، ونأمل أن نرى الالتزام والحزم ذاتهما في ملف مرفأ بيروت".
وشكرت ل"البابا فرنسيس تعاطفه ودعمه لأهالي الضحايا و قضيتهم"، وقالت: "كان لموقفه الإنساني النبيل دور إيجابي كبير في رفع معنوياتنا وتعزيز جهودنا في السعي إلى تحقيق العدالة. كما وعد بحمل قضيتنا ودعمها للوصول إلى الحقيقة".
وطلبت من "المحقق العدلي تعيين جلسات في هذا الملف ومتابعة التحقيق إذ لا يوجد أي عائق قانوني"، وقالت: "ولنر إن كان هناك من يحاول اعتراضه ماديا".
أضافت: "بما أن جميع السياسيين تركوا الكلمة للقضاء ولم يتدخلوا في الموضوع المالي المتعلق بحاكم المصرف المركزي، فلماذا يتدخلون في دعوى تفجير المرفأ ويعرقلون عمل قاضي التحقيق؟ لماذا لا يطبقون المعيار نفسه بعدم التدخل في القضاء ومجريات التحقيق؟".
وأكدت أن "تحقيق العدالة لا يمكن أن يتحقق، إلا عبر مسار قانوني نزيه وشفاف، يضمن محاسبة جميع المتورطين ويعزز الثقة في النظام القضائي"، مطالبة ب"تحقيق كامل وشفاف من أجل إنصاف الضحايا وأسرهم".
ثم أضيئت الشموع ورفعت الصلاة لحظة وقوع الانفجار من أجل راحة أرواح الضحايا.