
وقال: "أسوأ ما تبتلى به أمة هو التحاسد والتباغض، وأن يتمنى أحدهم زوال النعمة عند أخيه المسلم، ويتمنى له الفشل في حياته وفي أعماله وفي سمعته، وهذا أخطر ما تصل اليه العداوة بين المسلمين. يحذرنا المولى عز وجل من أن يسخر المؤمن من أخيه المسلم، وأن يبالغ في عداوته ويحاول الإساءة اليه. وتشيع العادات السيئة بين المسلمين، فيحاول أحدهم أن ينال من صاحبه ويذكره بسوء".
اضاف: "لقد زرعت العداوة والبغضاء في نفوس المسلمين، فأصبح كل واحد يثير الإشاعات والأقاويل عن الآخر دون أن يردعه رادع وأن يمنعه مانع. كل هذا تسبب في إضعاف المجتمع الإسلامي وزرع الشكوك بين الإخوة والأهل، مما ترتب عليه إنهيار العلاقات الأخوية وضياع الثقة بين المسلمين".
وختم داعيا المسلمين لأن "يعودوا عن العادات السيئة التي تزرع الكراهية في النفوس لإنقاذ المجتمع الإسلامي من هذه الآفات التي تفتك وتعمل على تدمير العلاقات الأخوية التي تربط بين المسلمين".