أعلنت جمعيّة الأرض - لبنان، في بيان أنها "تلقت عدّة شكاوى من أهالي منطقة فتوح كسروان، حول عمليّات قطع جائر للأشجار.. وعلى الفور قام فريق من الجمعيّة بزيارة ميدانيّة للأحراج الممتدة من بلدة هرهريا - القطّين حتى بلدة الغينة، تحديداً من درب محبوبة حتّى ضهور عين الجوزات، ليتبيّن لنا وجود أعمال شق طرقات دون إعداد دراسة تقييم للأثر البيئي كما يفرضه المرسوم رقم 2012/8633، وحصول مجازر بحق الثروة الحرجيّة يستحال القيام بها تحت رخصة من وزارة الزراعة."
واشار البيان الى "ان هذه الأعمال، يقوم بها معتدون على هذه الغابة التابعة عقاريّاً لبلدة هرهريا - القطّين، والمملوكة من قبل دير مار عبدا الأثري التابع للبطريركية اللبنانيّة المارونيّة."
ووضعت الجمعية "هذه الجريمة برسم وزيري الزراعة والبيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن والدكتور ناصر ياسين، النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، قوى الأمن الداخلي، البطريركيّة اللبنانيّة المارونيّة، وبلديّة هرهريا القطين."
وطالبت الجمعية المعنيين "اتخاذ القرارت المناسبة لمحاسبة المعتدين كافة، واجبارهم على التعويض واعادة الحال على ما كانت عليه وفقاً للمادتين 51 و 52 من قانون حماية البيئة رقم 2002/444."