ثم وضع رئيس البلدية يمق بمشاركة النائب كرامي والحضور إكليل بلدية طرابلس على ضريح الشهيد كعادتها في كل عام.
بعد قراءة الفاتحة عن روح الرشيد، والدعاء للشهيد ولرجالات الدولة من ال كرامي، توجه الشيخ محمود نعمان بكلمة باسم علماء دار الفتوى، أثنى فيها على "مواقف الشهيد الرشيد"، ودعا له ب"الرحمة والغفران" ، كما دعا الى شهداء غزة وجنوب لبنان ب"القبول والرحمة والعتق من النار".
ثم توجه يمق بكلمة، قال فيها: " في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، رجل الدولة والقانون والمؤسسات، نستذكر تضحياته ودوره الريادي".
أضاف: " في هذا المقام لا بد من التوقف عند مقامات الكبار شهداء الأمة والوطن وطرابلس. الرشيد رحمه الله، كبير في مواقفه ودوره وانجازاته، ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر، نحن في ظروف صعبة مرت وتمر على لبنان، وكان رجل الدولة رشيد كرامي صاحب فكرة تدوير الزوايا لإيجاد الحلول، نأمل بوجودكم معالي النائب كرامي والحضور الكرام ووجود أهل طرابلس الأوفياء لدماء الشهداء، لاسيما وان المسؤولية الكبرى تقع علينا جميعا، مسؤولية الاقتداء بالرشيد، ومسؤولية توحيد الكلمة والصف لمواجهة الظروف الصعبة من اجل طرابلس التي ضحت".
وتابع :" نقول نحن على خطى رجالات الدولة المؤمنين في طرابلس سائرون، نشد على ايدي معالي الوزير فيصل كرامي ونحن على ثقة بأنه اخذ الكثير من صفات عائلته وقيم مدينته، ودائما نحن نتمنى أن نكون جميعا على خط الشهيد الرشيد في عمل الخير والمحبة والوفاء لأهلنا وطننا ولمدينتنا طرابلس وخاصة في ظل هذه الأيام الصعبة التي نمر بها، نقدم التعازي لال كرامي الكرام ونعزي أنفسنا وأهل طرابلس وكل لبنان بالشهيد الرشيد، رحمة الله على روحه الطاهرة وغفر له في الدنيا والاخرة".