وَعَرَضَ البُستاني لجبُّور برنامجه الرئاسي وخطَّة عَمَلِه لِخُروج البلد من أزماتِه، وأشارَ إلى أنَّ "البداية الحقيقيَّة لبناء الدَّولة وقيامة الوطن، انتخاب المجلس النيابي خارج القيد الطائفي، وانتخاب المُحافظين ورئيس الجمهوريَّة ومجلس القضاء الأعلى مُباشرة من الشَّعب، لتَتَحقَّق الإستقلاليَّة التي يُطالِب بها الجميع."
وقدَّمَ البُستاني إلى جبُّور نسخة مِن كتابِه "مِن الديمقراطيَّة العدديَّة إلى ديمقراطيَّة الكفاءة"، بالإضافة إلى لوحة المُلتقى الَّتي تتضمَّن الوصايا العشر، الأبانا والفاتحة.
بِدَورِه، قدَّمَ الدُّكتور كعدي كتابه "وَعْدُ خلاص" الَّذي يُسَلِّط مِن خلاله الضَّوء على سيرة المُرَشَّح لرئاسة الجمهوريَّة الُّلبنانيَّة الدُّكتور ملحم جميل البُستاني، ومساره الوطنيّ وَتَطَرَّقَ لمشروعِه الانتخابي القائِم على المَنطِق والأصول.. كما شَمَلَ الكتاب أيضًا مقالات ونُصوص للبُستاني، أدبيَّة وروحيَّة وإنسانيَّة ووطنيَّة، ورسالَتِه الَّتي ترتكز على السَّلام واحترام الإنسان والتقاء الأديان على اعتبار أنَّ "الله واحد والدّين واحِد"..
مِن جِهَتِها، أشادَت جبُّور بِجُهود البُستاني، وتمنَّت لهُ التَّوفيق والنَّجاح لِما فيه خَير الوطن والمُواطِن