هنأ الملتقى العربي الوحدوي، بذكرى المقاومة والتحرير، وقال في بيان: "تحتفل امتنا اليوم بذكرى التحرير الذي انجزته سواعد المقاومة الوطنية اللبنانية في العام 2000، حين دحرت جيش العصابات الصهيونية وطردته فجرجر ذل الهزيمة والهوان معترفًا في تقريره ( فينوغراد) بالهزيمة التي سددت ضربة قاصمة للجيش الذي كان يقال إنه لا يقهر".
أضاف: "لقد مثّل ذاك الحدث التاريخي الكبير محطة عزة وكرامة للبنان والأمة العربية، وشكل نقطة تحول نوعي في الصراع مع العدو الصهيوني ووسائل مواجهته، فاضحت المقاومة خيار الامة والمعبر عن ارادتها".
وأكد الملتقى "هذا الترابط العضوي والتراكم النضالي من تحرير لبنان حتى المعركة البطولية في غزة والضفة"، معتبرا ان "ما تم انجازه بسواعد المقاومين في لبنان عام 2000 يكتمل بهذه الملاحم الاسطورية التي يسطرها المقاومون اليوم في فلسطين وعبر الحدود، وهي معركة متواصلة مع المعارك السابقة واللاحقة لامتنا العربية حتى تحقيق التحرير الكامل والوحدة المنشودة".