ميقاتي
في مستهل اللقاء، رحب الرئيس ميقاتي بأعضاء الفريقين، وقال: "إن كرة السلة أصبحت مهمة جدا وتأخذ دوراً كبيراً، ان كان في لبنان او على الصعيدين الإقليمي والدولي، والنجاحات التي يتم تحقيقها هي مصدر فخر لنا جميعاً. ان فريقي الرياضي والحكمة بالنسبة لي لا يمكن التفريق بينهما، وفي النهاية فان الجميع اثبتوا أنه يلعبون بروح رياضية، وهدفنا ان نبرهن بان هذه المنافسة هي لاظهار الأفضل والأحسن".
اضاف: "نفتخر بكم وبانجازاتكم ونشجعكم، والاهم بالنسبة الينا ان تنتهي المباراة بروح رياضية، بغض النظر عمن يكون الفائز، والمهم ان نكون جميعا ودائما على قلب واحد ونقول لبعضنا البعض كل عام وانتم بخير".
كلاس
بدوره، قال الوزير كلاس: "أثبتت الرياضة أن لبنان لا يزال يبتسم ونحن كنا نتكلم دائماً عن الروح الرياضية، والان نحن نتكلم عن الأخلاق الرياضية التي كان هناك حرص عليها من قبل الجميع، وأشكر دولة الرئيس على الدعوة والاستقبال، وكما ان السرايا تستقبل الوفود السياسية والديبلوماسية فهي تستقبل اليوم بفرح الوفود الرياضية، وتحديداً نادي الحكمة والنادي الرياضي ومن خلالهما كل الشبيبة الرياضية في لبنان، ولدى وزارة الشباب والرياضة دعم معنوي، واؤكد لك دولة الرئيس ان كل الفرق الرياضية تعمل باللحم الحي".
بقرادوني
وقال النائب بقرادوني: "أعتقد انه للمرة الاولى منذ زمن بعيد، فإن أعضاء فريقي الرياضي والحكمة سعداء، لأن فريق الحكمه وصل الى ما وصل اليه والرياضي ربح بطولة لبنان، وهذا بحد ذاته إنجاز".
الحكمة
أما رئيس نادي الحكمة فقال: "أريد أن أتحدث عن نادي الحكمه الذي عاد من بعيد وعودته هي التي جعلت هذه الصورة الجميلة موجودة اليوم، فمباراة الحكمة والرياضي كان ينتظرها كل الشعب اللبناني وقد عادت لعبة كرة السلة الى كل منزل وتفاعل معها الكبير والصغير، وهذا أمر مهم جداً خصوصاً بالنسبة الى الجيل الناشئ، فهذه اجمل صورة نراها منذ زمن في البلد فالأزمات المتتالية التي حصلت جعلت هذا الاسبوع يعطي اجمل صورة عن لبنان، والأكيد اننا نحترم النادي الرياضي ولدينا علاقات جيدة مع اعضاء الهيئة الادارية، كما ان لدى اللاعبين علاقات مميزة وكانوا يلعبون بفرق مشتركة وليس هناك اي شيء يفرّق بيننا. قد يحصل بعض التشنج في بعض المباريات ولكنه يبقى ضمن الروح الرياضية".
الرياضي
اما رئيس النادي الرياضي فقال: "دائماً الديربي هو عصب كرة السلة التي تأخذ الرياضة اللبنانية الى ابعد الحدود، وتضعنا دائماً على الخارطة الدولية وهذا امر نفتخر به، فهذه الامانة، امانة كرة السلة تجعل شبابنا لديهم دوما الطموح وتبعدهم عن الكثير من الافات وتعطي الصورة الافضل عن بلدنا الذي هو بلد العيش المشترك فعليا وليس بالكلام. نحن نمثل لبنان حاملين بطولة كرة السلة لفترة طويلة، وكفريقين سنمثل لبنان في الخارج وسنظهر اجمل صورة عن لبنان ولدينا واجبات خاصة في بلاد الاغتراب وفي دول الخليج، ونتمنى التوفيق للفريقين والوصول الى ابعد ما يمكن من نجاحات".
وفي الختام، تم التقاط الصور التذكارية مع الرئيس ميقاتي.