افتتح الندوة الدكتور بدران، ثمّ ألقى أحد ضبّاط شعبة الاتّصال الدولي- الانتربول المقدّم محمد قمره مداخلة بعنوان "الدور المبتكر للإنتربول في مكافحة الجرائم العابرة للحدود"، شرح فيها "الأهميّة الحيويّة لهذا المكتب في مكافحة الجرائم أينما وقعت". بعدها، تحدّثت المحامية العامة التمييزية القاضية اميلي ميرنا كلّاس عن موضوع "التعاون القضائي العالمي" حيث شدّدت على "أهمية التعاون بين الأجهزة المُختصّة بغية ملاحقة المجرمين وتوقيفهم وسوقهم إلى العدالة". ثم تكلّمت المنسقة الوطنيّة للأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب الدكتورة لينا عويدات على "الجرائم الإلكترونية وتهديدات البنية التحتية الحيوية"، وأوضحت "خطورة الجرائم الإلكترونيّة في المجتمعات، والخطر الذي يؤثّر على البنية التحتيّة المتعلّقة بها".
وفي الختام، ألقى فيتوريو ريزي، مداخلة حول تطور الجريمة العالمية لنظام التحقيق تكلّم فيها على "الجريمة العالميّة بشكل عام، وسبل تطويرها ومحاربتها".