وترأس الصلاة لراحة نفسها كاهن الرعية الخوري ريشار أبي صالح ومعاونه الخوري جوزف ملكون.
وبعد الإنجيل المقدس ألقى الخوري أبي صالح كلمة حيَّا فيها الفقيدة "التي آمنت طوال حياتها المهنية بالحرية، وأعطت من علمها ومعرفتها وثقافتها الكثير للبنان التي أحبت وناضلت من أجله بقلمها وفكرها".
وقال النقيب القصيفي في وداع الراحلة: "بحزن نودع زميلتنا منى جورج بشارة، واحدة من رائدات الصحافة الفرنكوفونية في لبنان، وقد عرفناها مناضلة شرسة في سبيل حريّة الرأي والمعتقد، لا تساوم في حق، ولا تحابي الباطل. وهي أول صحافية تفوز بعضوية مجلس نقابة محرري الصحافة التي انتسبت اليها في العام 1968. لم تنحن يومًا لترهيب ولم يستهوها الترغيب، إذا كانت قناعاتها هي الثمن. رعت المواهب الشابة وأخذت بيدها وعبدت لها طرق النجاح".
اضاف:"نبكي فراقها وهي كانت القدوة في العصامية والعطاء والتزام مبادىء الشرف والوطنية والدفاع عن المهنة والعاملين فيها.
منى بشارة وجه سنفتقده ، لكنه يبقى عصيًا على النسيان عندما يؤرخ للصحافة في لبنان في مرحلة تحولاتها الكبرى".