سرحال
بعد ترحيب من علي فارس، تم عرض فيديو عن نشاطات الجمعية منذ العام 2018، ثم ألقى رئيس بلدية داريا المهندس عبد الناصر سرحال، كلمة رحّب فيها بالحضور في بلدة داريا، لافتا إلى أن "اللقاء اليوم هو لدعم جمعية التنمية للحياة والسلام والتي أثبتت بأنها عابرة للقرى وعابرة للأحزاب والعائلات، وأثبتت قدرتها على تلبية نداء من يطلب مساعدتها بكل احترافية واتقان"، داعيا الجميع الى "دعمها كي تستمر في تقديم خدماتها الإنسانية".
خير
ثم تحدث اللواء خير، فنقل تحيات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للحضور، وشكر للقيمين على جمعية التنمية، جهودهم، مشيرا إلى أن "التعاون بين الجمعية والهيئة بدأ في العام 2022، وهي كانت مميزة بطروحاتها، فكان لا بد من دعمها والوقوف إلى جانبها، فكان التعاون معها في مراحل عدة وأثبتت جدارتها" داعيا الى "مساندة ودعم هذه الجمعية"، ومشيرا الى أن "الهيئة العليا الإغاثة تساعد ضمن المستطاع وضمن الإمكانات المتاحة"، مثنيا على "الدور الذي تقوم به مستشفى سبلين الحكومي حيث كان هناك تعاون بينها وبين الهيئة خلال جائحة كورونا".
وعرض لطبيعة عمل الهيئة العليا الإغاثة وتقديماتها في كافة المناطق، وتعاونها مع الجمعيات الفاعلة، مشدد ا على "أهمية أن يقف المغتربون اللبنانيون إلى جانب وطنهم، وخاصة في الأزمات الاقتصادية التي نمر بها لانه" لا يحك جلدك إلا ظفرك" .
وختم: "انا على كامل الاستعداد لأن اكون إلى جانبكم والى جانب كل لبناني ضمن الإمكانيات المتاحة، وأتمنى أن ينعم بلدنا لبنان بالسلام والأمن والطمأنينة وأن تزول تداعيات الأزمة الاقتصادية القادمة التي عصفت بالبلد، وأن ننعم بالأمان والاستقرار".
عمّار
كلمة جمعية التنمية القاها المحامي طارق عمار، فرحب بالحضور، وعرض لمسيرة تأسيس الجمعية التي "أبصرت النور، وأثبتت حضورها بفعل إصرار الشباب والشابات فيها وارادتهم الصلبة وقوة طموحهم لفعل الخير، وتقديم المساعدة لكل الناس في كل الإقليم دون تمييز".
وعدد المهمات الاسعافية التي نفذها المسعفون المتطوعون، والتي بلغت 2113 مهمة منذ العام 2018، فضلا عن توزيع4107 علبة دواء، بين عامي 2022و2023 ، واعارة معدات طبية، بالإضافة إلى تنظيم نشاطات صحية وبيئية واجتماعية وتوعوية.
وأعلن أن "الجمعية وبهدف تطوير العمل، ستبدأ بحملة تبرعات لشراء سيارة إسعاف جديدة، لاسيما وأن تجهيزاتها موجودة وهي تقدمة من السفارة السلوفاكية في لبنان، وأيضا تدريب مجموعة جديدة من المسعفين"، شاكرا لبلدية داريا استضافتها، كما شكر الحضور وكل من ساهم ويساهم في دعم الجمعية.