الغش في التجارة، الغش في الصناعة الغش في المعاملة، كل ذلك يؤدي إلى تدمير المجتمعات من داخلها، لأجل ذلك كان الحديث" من غشنا ليس منا".
يجب إصلاح النفوس والقلوب، والعبادات كلها تقوم على إصلاح النفوس والقلوب وتطهيرها من الغش والكذب".
أضاف :"مجتمعنا يئن من الأمراض الأخلاقية والتفلت الاخلاقي، والفساد في الأقوال وفي الاقعال، فعلينا بإصلاح أنفسنا أولا وتطهير قلوبنا من الحقد والحسد والكراهية، والصوم جنة، هي حماية للنفس من هذه الآفات، لأنه يدرب الإنسان على حفظ اللسان والصدق مع الله.
نحن بحاجة ماسة لقيام المصلين فينا إلى لعب دور إضافي فاعل لإصلاح النفوس والقلوب في شهر رمضان المبارك، وكثرة المنظرين دليل على ابتعادنا عن مبادىء الدين والفروض الأساسية فيه.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".