أخبار ساخنة

دار الأيتام الإسلامية أقامت إفطار اقليم الخروب للسيدات وتأكيد على مواصلة خدمة المجتمع في كل الظروف


اقليم الخروب – أقامت عمدة مؤسسات الرعاية الإجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية، في مجمع اقليم الخروب للرعاية والتنمية في محلة فريسين ببلدة كترمايا، إفطار اقليم الخروب للسيدات، بحضور النائبة حليمة القعقور، عقيلة وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم هناء هاشم، رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي، نائبة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي حبوبة عون، عقيلة المدير العام لقوى الأمن الداخلي السابق إبراهيم بصبوص إيمان بصبوص، عقيلة المدعي العام المالي علي إبراهيم  سامية فارس ابراهيم، اعضاء العمدة: ندى نجا وسوسن الوزان ورولا قرنفل عيتاني، نائبة المدير العام لمجمعات ومراكز المناطق وقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة سلوى الزعتري، نجلاء ومنى جميل جميل بيرم، القاضية نادين مشموشي، القاضية سيسيل سرحال، رئيسة النادي الثقافي في برجا المحامية إيلان دمج، ديانا فياض ممثلة شركة ترابة سبلين، الدكتورة غنى بصبوص عن جامعة (AUL)، منسقة شؤون العلاقات العامة في جمعية "الوعي والمواساة" الخيرية نجوى سعيد، رويدة الدقدوقي ممثلة جمعية الشوف للتنمية، لين فواز عن Change makers، مديرة المركز الأكاديمي للتنمية والتأهيل الدكتورة هدى مراد، رئيسات جمعيات وأندية ومديرات مدارس وهيئات تعليمية وأهالي.

عثمان

وتخلل الإفطار كلمة ترحيبية لهنادي عثمان قالت فيها: "يجمعنا اليوم هذا الافطار الرمضاني الجامع لنخبة من سيدات إقليم الخروب العزيز، لتجديد الوعد بالرعاية والإهتمام والاحتضان والدعم لمجمع إقليم الخروب ومركز جدرا للرعاية والتنمية".

عيتاني

من جهتها، أبدى عضو عمدة المؤسسات رولا قرنفل عيتاني سرورها لوجودها بين أبناء اقليم الخروب بعد غياب بفعل الأوضاع التي تمر بها البلاد، وشكرت بإسم رئيس وأعضاء مجلس عمدة مؤسسات الرعاية الإجتماعية – دار الأيتام الإسلامية "جميع أبناء الاقليم الخيرين والطيبين، في مجمع الاقليم للرعاية الذي يعمل لخدمة المنطقة منذ 26 عاما"، مؤكدة ان "هذه المؤسسات الناجحة، هي ثمرة الخير الذي زرعتموه أنتم أهل الخير بعطاءاتكم وتبرعاتكم السخية". منوهة بـ"احتضان أبناء الاقليم للمجتمع التنموي الحيوي والأساسي في المنطقة" .

حمية

من جهته، رحب مدير المجمع محمد حمية بالسيدات وقال: "تغمرنا السعادة بلقائكن، ونحن ننظر إليكن بعين الأمل، الأمل بالإحسان الراقي، والرحمة العظيمة والإحتضان الغامر. نعترف بفضل الله وفضلكن في المنح والعطاء الذي يمنحنا الثبات والعزم على الإستمرار" .

أضاف: "نؤمن أكثر بأهمية دوركن الفعال الذي نراه أوسع وأعمق وعلى مدار العام، فدوركن في التنمية أصيل، وكيف لا، وبكن ترتقي المجتمعات وبما تنتجون على مستوى العائلة والتربية ومسارات الحياة وأنتنّ أهل وعائلة هذه الدارة الكبيرة. أدعوكن ألا تتنازلنَ عن أدواركنَ وأن تجتمعن معنا على خدمة المجتمع والإرتقاء به، فأبواب هذا الصرح الخيري والتنموي مفتوحة أمامكن في كل وقت وكل مسار، حيث ترون أنكن قادرات على تقديم الدعم والمساندة".

وختم: "نعدكن أن نبقى ثابتين مؤكدين على نشر ثقافة الخير، متمسكين بثوابتنا الراسخة لنبقى كما عودناكم تلك المنظومة الوطنية والإجتماعية والإنسانية، ننهض بالفئات الفقيرة والمحتاجة والمتعففة بدعمكن أنتن أهل الخير أنموذج التآلف والخير والعطاء."

 

مشموشي

وقالت رئيسة مجلس الخدمة المدنية: "قرن من الزمان ونيّف ومطرُ  الفضائلِ يُغدق خيرَه من غيمات مؤسسات الرعاية الاجتماعية لدار الأيتام الإسلامية فوق أرض الاحتياجات الإنسانية العطشى إلى نُصرة الإنسان لأخيه الإنسان، وُفق ما حضّت عليه شرائعُ السماء، لتوفير الأمان الوجودي للإنسان المحتاج، وترسيخِ حقوقه الإنسانية والاجتماعية الأساسية، وتحقيقِ الاندماج الاجتماعي للأيتام والمهمشين الذين يعانون الفقر المدقع، وتوفيرِ التعليم والتدريب المهني والتقني لهم لتأمين فرص العمل والعيش الكريم، وتمكين المرأة الاقتصادي والاجتماعي لأداء دورها كاملاً في عملية البناء والتنمية، والعناية بالمسنّين وصون كرامتهم، وتقديم العلاجات الصحية السريعة، والخدمات التأهيلية المساندة، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة الجسدية والذهنية، وغير ذلك من أعمال البرّ والتقوى التي دأبت على إتيانها مؤسسات الرعاية الاجتماعية - دار الأيتام الإسلامية، منذ نشأتها في العام 1917 ."

 أضافت: "في هذه الأجواء الإيمانية، وقد حلّ الشهر الفضيل ضيفاً كريماً علينا نستمد منه فضائل الجود الذي ينفعل بوجوده الوجود، والذي لا يكدّر صفاءَه غيرُ استشهاد الآباء والأمهات والأولاد وآلام الجرحى ويتم الأطفال في غزّة العِزّة"، مشددة على "أن مجتمع لا يستقيم ويتقدّم إلا بالتكاتف والوحدة، على قاعدة احساس الآمن بشعور الخائف، والقوي بحال الضعيف، والمقتدر بحاجة العاجز، والمكتفي بعوز المساكين وابناء السبيل".

وأكدت "أهمية دعم مؤسسات الرعاية الاجتماعية، التي حملت على كاهلها أعباءَ التصدّي لكل المنغّصات، التي شاءت الأقدارُ أن تُدخل بعضنا في غياهبِ القلقِ والخوفِ والعجزِ والألمِ والوحدةِ والعيشِ خارج السياق السويِّ للحياة الرافلة بالمساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص".

وقالت: "إن التئامَ السواعدِ يَبني الأوطان واجتماعَ القلوب يبلسمُ الجراحَ ويَشفي من المحن. وإن أعطم النجاحات وأعمق الابتهاجات هي تلك التي تأتي من وجوه تبسمت بعد وجوم، وارتاحت بعد كدر، وأشرقت بعد أن كادت تغيب".

الزعتري

وأشادت نائبة المدير العام لإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون المناطق بـ"وقوف أبناء اقليم الخروب الدائم الى جانب مؤسسات الرعاية الاجتماعية ودعم رسالتها ومسيرتها، منذ العام 1995، على الرغم من كل الظروف والأوضاع الصعبة".

وشكرت "أهالي الاقليم على هذه المحبة والعاطفة التي يكنونها لمؤسسات الرعاية الاجتماعية"، لافتة الى ان "الظروف الإقتصادية المتردية، إنعكست سلبا على قدرات وامكانات المؤسسات، التي ما زالت تتابع مسرتها ورسالتها في في تلبية احتياجات الناس ومساعدة المحتاجين رغم الضائقة، التي أنشئت في العام 1917".

واشارت الى ان "العدد الموجود اليوم في مؤسسات الرعاية الإجتماعية على مساحة الوطن يتجاوز 6000 مسعف، (ابن او طفل، من الأيتام أو الإحتياجات الخاصة، وكبار السن ..) من كافة الأعمار".

وأكدت أن "برامج المؤسسات المتنوعة والمتعددة، دفعتها الى ان تكون في مقدمة المؤسسات على المستوى الوطني، حيث تحتضن الجميع ومن مختلف الأطياف والإنتماءات السياسية والدينية، وهذا هو سر نجاح دار الأيتام الإسلامية، التي تخدم كل شخص يحتاج الى مساعدة دون تمييز".

ونوهت بالفريق العامل في الدار، الذي "يؤمن برسالة المؤسسات رغم المحن التي تعصف بالبلاد".

أناشيد رمضانية

وتخلل الإفطار باقة من الاناشيد الرمضانية قدّمها كورال أطفال دار الايتام الإسلامية، وهي من تدريب سعد الشمعة