وأكدا في بيان ، "مواصلة النضال ، للخلاص النهائي و الحاسم ، من نهج التحاصص السياسي والطائفي، في عملية اختيار النقيب وأعضاء المجلس والهيئات الأخرى . و هذا الخلاص لن يحصل، الا من خلال إجراء تغيير نقابي جذري وشامل، يبدأ بتعديل قانون النقابة ونظامها الداخلي، بحيث يلحظ هذا التعديل، توحيد نقابتي الأطباء في بيروت وطرابلس، مع استحداث فروع منتخبة للنقابة في المحافظات والأقضية وبالتالي، يتم الخلاص الفعلي و النهائي من الطائفية النقابية، باعتبار موقع النقيب حكرا على طائفة معينة، ومن عملية التوزيع الطائفي والحزبي الراهنة".
وأعلنا انهما "القوة النقابية الوحيدة، التي سبق وان اعدت مشروعا متكاملا، يتضمن تعديل الانظمة الداخلية وقوانين النقابة، و قد قدم هذا المشروع، في حينها، الى نقيبي و مجلسي نقابتي الاطباء في بيروت وطرابلس ووزع على القوى النقابية كافة و الزملاء في العاصمة و المحافظات"، ولفتا الى أن "هذا المشروع التغييري الجذري، ذي الطابع العلماني الوحدوي، لم يحظ اي اهتمام من قبل المجالس والقوى النقابية، لأنها حريصة على استمرار انقسام الزملاء بين نقابتين، واحدة في بيروت و الثانية في طرابلس، و بالتالي الحفاظ على امتيازاتها الوظيفية وتقاسم الحصص في النقابتين، على اساس طائفي و مذهبي و سياسي".