بعد اللقاء، أكدت أرسلان أنهم "عرضوا أمام البطريرك الراعي أهداف إطلاق تجمع دولة لبنان الكبير"، وقالت: "رحب بالفكرة ودعانا إلى اطلاقه من الصرح البطريركي".
أضافت: "هذا التجمع مؤلف من اللبنانيين الذين يؤمنون بلبنان الكبير، وهدفه إلغاء لغة التقسيم والفدرالية والحد من سيطرة الدويلة على الدولة، خصوصا أننا نمر في مرحلة خطرة للغاية".
اللقاء الميلادي
بعد الظهر، ترأس الراعي اللقاء الميلادي السنوي لمجلس أمناء رابطة قنوبين البطريركية للرسالة والتراث، بحضور رئيس الرابطة نوفل الشدراوي وأعضاء المجلس.
وكان عرض لابرز ما حققته أخيرا لجهة عقد الدورة الثانية لمؤتمر التراث المسيحي المشترك في الوادي المقدس، وتأهيل المساحات الحرجية في موقع حديقة البطاركة وممرات المشي في نطاقه، وانجاز بناء دير مار اسطفان للراهبات الانطونيات في الحديقة، إضافة الى المباشرة باعداد انشطة اليوبييل الفضّي للرابطة سنة 2024.
وشكر الشدراوي ل"الراعي مواكبته ودعمه وتشجيعه على عمل رابطة قنوبين".
وأثنى البطريرك الراعي على "العمل الثقافي المتقدم الذي تحققه الرابطة تلبية لدعوة الكنيسة للعودة إلى الجذور والينابيع الروحية والثقافية".
وقدم الشدراوي إلى الراعي باسم الرابطة، صليبا أثريا يعود إلى أوائل القرن التاسع عشر مع براءة تصنيعه.
كما تم توزيع كتاب أعمال المؤتمر الأول حول التراث المسيحي المشترك في الوادي المقدس.
ومن زوار الصرح البطريركي: رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان هبة القواس، المدير العام لكازينو لبنان رولان خوري، السفير يوسف صدقة، ولجنة الانشطة في الرابطة المارونية.