بعد قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، كانت كلمات لرئيس اتحاد العمال والمستخدمين في الجنوب عبد اللطيف الترياقي باسم رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر ورئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين- فرع لبنان غسان بقاعي وغيرهما.
وتناولت الكلمات مجريات الأحداث في غزة، "بعد معركة "طوفان الأقصى" البطولية التي مرغت أنف الاحتلال الصهيوني بالتراب، وما حدث بعدها من عدوان صهيوني على مدار ٤٩ يوما من الجرائم البشعة التي أدت إلى استشهاد وجرح واصابة أكثر من خمسين الفا من أهلنا في غزة، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ ودمرت المباني السكنية والبنية التحتية والمؤسسات والمكاتب الحكومية والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية وأماكن الإيواء، وقتلت المسعفين والأطباء والصحافيين الفلسطينيين واللبنانيين، إضافة إلى دور المقاومة الإسلامية والوطنية اللبنانية التي تقف بجانب المقاومة الفلسطينية وتقدم الشهداء على طريق القدس ودور الشعوب العربية والإسلامية وكل الشعوب الحرة في العالم التي خرجت لتدين جرائم الاحتلال وتطالب حكوماتها بعدم دعم الاحتلال وعدم الإنجرار خلف سياسة الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها التي تكيل ما يجري بمكيالين لصالح سلطة الاحتلال".
وحيت الكلمات "أرواح الشهداء والأسرى والمعتقلين والأهالي الصامدين في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين، وخصوصا المرابطين في المسجد الأقصى". وهنأت "الشعب الفلسطيني باتفاقية تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار"، مطالبة "المجتمع الدولي بأخذ دوره وتقديم قادة سلطة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار بشكل تام وفتح المعابر وإنهاء الحصار".