لى جميع عمال صناعة الاحذية والجلود والحقائب الجلدية يدعوكم مجلس نقابتكم الى المشاركة الكثيفة في تظاهرة الاول من ايار عيد العمال العالمي وعيد الطبقة العاملة اللبنانية التي دعا إليها الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) من خلال التجمع في تمام الساعة التاسعة صباح يوم الاثنين القادم في الاول من ايار امام المقر الرئيسي للاتحاد الوطني الكائن في بيروت _ الكولا _ وطى المصيطبة _ قرب محطة الزهيري وذلك من اجل الانطلاق من امام مقر الاتحاد الوطني في تمام الساعة العاشرة صباحا باتجاه ساحة البربير للانضمام هناك الى التجمع الثاني حيث ستنطلق من هناك التظاهرة العمالية والشعبية احتفالا بالاول من ايار عيد العمال العالمي عند الساعة الحادية عشر باتجاه ساحة رياض الصلح _ السراي الحكومي _ ورفضا للسياسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة على السلطة و تنتهجها اليوم حكومة الافقار والتجويع لشعب باكمله وقيامها برفع الدعم الكلي عن كل الاحتياجات اليومية والمعيشية للمواطن وقيامها بدولرة شاملة للاقتصاد الوطني تلبية لشروط صندوق النقد الدولي ولاملاءاته .. ولأجل ذلك فلنكن مع كل العمال ومع اتحادنا الوطني في تظاهرة الاول من ايار عيد العمال العالمي ولنكن صوتا مدويا واحدا ويدا بيد في المواجهة المطلبية الشاملة التي يقودها الاتحاد الوطني ورفعه لشعار العصيان المدني الشامل من اجل اسقاطهم ومحاسبتهم في الشارع ، وكفى ... كفى لشعبنا النقيق كما تفعل الضفادع في لحظات جوعها لا اكثر ولا اقل وهو ما يقوم به في تصديه لافقاره ولتجويعه الممنهج وفي تصديه للنهب المنظم الذي تمارسه الطبقة السياسية الفاسدة وحلفائها من كارتيلات وحيتان مال ومصارف على خيرات الوطن وعلى ثروات الشعب المحتجزة امواله الان في مصارف حيتان المال وهو أيضا ما يجري في مواجهته لسياساتها ولاجراءاتها التقشفية والتجويعية بحق شعب بأكمله وكل ذلك يمارس بعد ان افرغوا خزينة المال العام وهربوا الأموال الى خارج لبنان ويحكى الآن عن فجوة مالية تقدر بقيمة 70 مليار دولار ضايعين او مفقودين ؟! بس على الارجح منهوبين
على مدى 30 عاما اوصلونا اليوم الى ما وصلنا إليه من فقر ومن جوع وبطالة ومن تدني الأجور والرواتب وقيامهم بالقضاء على كل التقديمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والدوائية للمواطن ورفعهم للدعم عن كافة السلع الغذائية والاحتياجات اليومية للمواطن لا سيما الأساسية منها كالمحروقات والطبابة والدواء وفرضهم للرسوم ولضرائب جديدة ورفعهم المستمر للدولار الجمركي ولدولار منصة " صيرفة " وقيامها بخفض الإنفاق الاستثماري وتحريرها لسعر صرف الليرة مقابل الدولار الذي افقدها قيمتها الشرائية بنسبة 98 % واخر صيحات نهبهم للشعب هم وكبار التجار والمستوردين وحيتان مال المصارف وكافة الكارتيلات هو قيامهم بالدولرة الكاملة لتسعير السلع في ظل ردات فعل خجولة للشعب على كل اجراءاتها الاقتصادية والاجتماعية والمالية والصحية التي ادخلتنا الى نفق التضخم المفرط حيث ليس هناك أي بصيص نور في القريب العاجل لنهاية نفق التضخم المفرط او للخروج من الازمة الاقتصادية والمالية الراهنة كما أن تعاميم مصرف لبنان وتعدد أسعار الصرف قد ساهمت وأدت الى تعزيز المضاربة على الليرة اللبنانية وبالتالي انهيار قيمتها الشرائية والحبل عالجرار
كما يعلن مجلس النقابة عن رفضه المطلق لاقرار الحد الادنى للاجور في القطاع الخاص الى 9 ملايين ليرة اي اقل من 100 دولار حاليا ورفع بدل النقل عن كل يوم عمل الى 250 الف ليرة وبحسب اخر الاحصائيات تحتاج عائلة مكونة من 4 افراد في لبنان حاليا الى ما لا يقل عن 40 مليون ليرة كحد أدنى في الشهر لتعتاش بالضروريات في الشهر كما ان بدل النقل عن كل يوم عمل يجب ان لا يقل عن 450 الف ليرة وليس 250 الف ليرة كما اقرته لجنة الموشر ولاجل كل ذلك طالب اتحادنا الوطني مرارا وتكرارا وفي كل تحركاته المطلبية في الشارع وفي الساحات وامام الوزارات والجهات المعنية ورفع مذكرة الى وزير العمل من اجل اقرار السلم المتحرك للاجور في لجنة المؤشر بعد تعديل الاجور والرواتب الى ما قبل 17 تشرين 2019 وربط السلم المتحرك للاجور بمؤشر غلاء المعيشة شهريا او فصليا اي كل ثلاثة أشهر على ابعد تقدير وهو الحل الاصح والامثل لاعادة الاعتبار الى لقمة العيش الكريم ولو بالحد الادنى من الحياة الكريمة وما اقرته لجنة المؤشر ووافقت عليه الهيئات الاقتصادية ووزير العمل والاتحاد العمالي السلطوي ما هو الا ذر للرماد في عيون شعب بات يحيا على قيد الموت من دون ان يرف لتحالف السلطة والكارتيلات وحيتان مال المصارف جفن او رحمة او ان تتملكهم الانسانية في نفوسهم
كما اننا نعلم كما يعلم غيرنا بأن أرباب العمل وأصحاب المصانع والشركات الوطنية التي تنتج مختلف السلع والاحتياجات اليومية للمواطن تسلم سلعها ومنتوجاتها إلى السوق الاستهلاكي الداخلي بسعر الدولار في السوق السوداء بينما رواتب عمالها والمستخدمين والموظفين لديهم يتقاضون رواتبهم على سعر 1500 ليرة للدولار الواحد وقد زادت رواتبهم بما سمي بالمساعدة المالية الاجتماعية الا أنها لا تدخل في صلب الراتب كما انها قد تاكلت بفعل الارتفاع الجنوني للدولار وقد رفضها الاتحاد الوطني في حينها كما مجلس النقابة وحذرنا منها وقلنا ما هي الا بدعة والتفاف على قانوني العمل والضمان الاجتماعي
ولاجل كل ما أوردناه أعلاه يدعوكم مجلس نقابتكم الى المشاركة بكثافة في تظاهرة عيد العمال العالمي رفضا لكل سياسات حكومة صندوق النقد الدولي الاقتصادية والمالية والاجتماعية ومن اجل المطالبة باقرار السلم المتحرك للاجور والرواتب في القطاعين العام والخاص وربطه بمؤشر غلاء المعيشة
لم يعد لدينا ما نخسره فالى الشارع اليوم وغداً وكل يوم وندعوكم الى الالتفاف حول نقابتكم وحول الاتحاد الوطني لكونه الطليعي دوما في الدفاع عن حقوق ومكتسبات العمال والفلاحين والمستخدمين والمياومين وكل الكادحين وذلك بعد ان تخلت قيادة الاتحاد العمالي السلطوي العام في الدفاع عن حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة اللبنانية وسائر الفئات الشعبية منذ سنوات عديدة فكيف الحال اليوم بعد ان اصبح اكثر من 85 % من الشعب اللبناني يعيش تحت مستوى الفقر والجوع وتزايد بوتيرة مرتفعة جيش العاطلين والمعطلين عن العمل عاش الاول من ايار عيد العمال العالمي
عاشت الطبقة العاملة اللبنانية في عيدها
على مدى 30 عاما اوصلونا اليوم الى ما وصلنا إليه من فقر ومن جوع وبطالة ومن تدني الأجور والرواتب وقيامهم بالقضاء على كل التقديمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والدوائية للمواطن ورفعهم للدعم عن كافة السلع الغذائية والاحتياجات اليومية للمواطن لا سيما الأساسية منها كالمحروقات والطبابة والدواء وفرضهم للرسوم ولضرائب جديدة ورفعهم المستمر للدولار الجمركي ولدولار منصة " صيرفة " وقيامها بخفض الإنفاق الاستثماري وتحريرها لسعر صرف الليرة مقابل الدولار الذي افقدها قيمتها الشرائية بنسبة 98 % واخر صيحات نهبهم للشعب هم وكبار التجار والمستوردين وحيتان مال المصارف وكافة الكارتيلات هو قيامهم بالدولرة الكاملة لتسعير السلع في ظل ردات فعل خجولة للشعب على كل اجراءاتها الاقتصادية والاجتماعية والمالية والصحية التي ادخلتنا الى نفق التضخم المفرط حيث ليس هناك أي بصيص نور في القريب العاجل لنهاية نفق التضخم المفرط او للخروج من الازمة الاقتصادية والمالية الراهنة كما أن تعاميم مصرف لبنان وتعدد أسعار الصرف قد ساهمت وأدت الى تعزيز المضاربة على الليرة اللبنانية وبالتالي انهيار قيمتها الشرائية والحبل عالجرار
كما يعلن مجلس النقابة عن رفضه المطلق لاقرار الحد الادنى للاجور في القطاع الخاص الى 9 ملايين ليرة اي اقل من 100 دولار حاليا ورفع بدل النقل عن كل يوم عمل الى 250 الف ليرة وبحسب اخر الاحصائيات تحتاج عائلة مكونة من 4 افراد في لبنان حاليا الى ما لا يقل عن 40 مليون ليرة كحد أدنى في الشهر لتعتاش بالضروريات في الشهر كما ان بدل النقل عن كل يوم عمل يجب ان لا يقل عن 450 الف ليرة وليس 250 الف ليرة كما اقرته لجنة الموشر ولاجل كل ذلك طالب اتحادنا الوطني مرارا وتكرارا وفي كل تحركاته المطلبية في الشارع وفي الساحات وامام الوزارات والجهات المعنية ورفع مذكرة الى وزير العمل من اجل اقرار السلم المتحرك للاجور في لجنة المؤشر بعد تعديل الاجور والرواتب الى ما قبل 17 تشرين 2019 وربط السلم المتحرك للاجور بمؤشر غلاء المعيشة شهريا او فصليا اي كل ثلاثة أشهر على ابعد تقدير وهو الحل الاصح والامثل لاعادة الاعتبار الى لقمة العيش الكريم ولو بالحد الادنى من الحياة الكريمة وما اقرته لجنة المؤشر ووافقت عليه الهيئات الاقتصادية ووزير العمل والاتحاد العمالي السلطوي ما هو الا ذر للرماد في عيون شعب بات يحيا على قيد الموت من دون ان يرف لتحالف السلطة والكارتيلات وحيتان مال المصارف جفن او رحمة او ان تتملكهم الانسانية في نفوسهم
كما اننا نعلم كما يعلم غيرنا بأن أرباب العمل وأصحاب المصانع والشركات الوطنية التي تنتج مختلف السلع والاحتياجات اليومية للمواطن تسلم سلعها ومنتوجاتها إلى السوق الاستهلاكي الداخلي بسعر الدولار في السوق السوداء بينما رواتب عمالها والمستخدمين والموظفين لديهم يتقاضون رواتبهم على سعر 1500 ليرة للدولار الواحد وقد زادت رواتبهم بما سمي بالمساعدة المالية الاجتماعية الا أنها لا تدخل في صلب الراتب كما انها قد تاكلت بفعل الارتفاع الجنوني للدولار وقد رفضها الاتحاد الوطني في حينها كما مجلس النقابة وحذرنا منها وقلنا ما هي الا بدعة والتفاف على قانوني العمل والضمان الاجتماعي
ولاجل كل ما أوردناه أعلاه يدعوكم مجلس نقابتكم الى المشاركة بكثافة في تظاهرة عيد العمال العالمي رفضا لكل سياسات حكومة صندوق النقد الدولي الاقتصادية والمالية والاجتماعية ومن اجل المطالبة باقرار السلم المتحرك للاجور والرواتب في القطاعين العام والخاص وربطه بمؤشر غلاء المعيشة
لم يعد لدينا ما نخسره فالى الشارع اليوم وغداً وكل يوم وندعوكم الى الالتفاف حول نقابتكم وحول الاتحاد الوطني لكونه الطليعي دوما في الدفاع عن حقوق ومكتسبات العمال والفلاحين والمستخدمين والمياومين وكل الكادحين وذلك بعد ان تخلت قيادة الاتحاد العمالي السلطوي العام في الدفاع عن حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة اللبنانية وسائر الفئات الشعبية منذ سنوات عديدة فكيف الحال اليوم بعد ان اصبح اكثر من 85 % من الشعب اللبناني يعيش تحت مستوى الفقر والجوع وتزايد بوتيرة مرتفعة جيش العاطلين والمعطلين عن العمل عاش الاول من ايار عيد العمال العالمي
عاشت الطبقة العاملة اللبنانية في عيدها
عشتم وعاش لبنان
رئيس نقابة عمال صناعة الاحذية والجلود في لبنان
رضا يوسف سعد