أخبار ساخنة

تكريم المربية حليمة ابراهيم بارود في عانوت


    كرّم المجتمع الأهلي في بلدة عانوت، بالتعاون مع البلدية ومدرسة عانوت المتوسطة الرسمية، المربية حليمة ابراهيم بارود، في إحتفال أقيم في خلية مسجد خالد بن الوليد، حضره المدير العام للتعليم الثانوي الدكتور خالد فايد، وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي ميلار السيد، مدير مكتب الضمان الإجتماعي في شحيم الشيخ أحمد عثمان، رئيس بلدية عانوت عواد عواد وأعضاء من المجلس البلدي، مختارا البلدة محي الدين الجعيد ومحمد اسماعيل، رئيس لقاء الأساتذة الجامعيين في إقليم الخروب الدكتور وجدي الغطمي، مديرة مركز الخدمات الإنمائية في عانوت رابحة ياسين، نائب رئيس هيئة الخدمات الاجتماعية في إقليم الخروب منير السيد،  رئيس نادي عانوت الرياضي عماد الغور، رئيس واعضاء جمعية التنمية للحياة والسلام، وفد من تجمع شباب داريا، وفد من الحزب الشيوعي، مديرة دار المعلمين والمعلمات غادة اسماعيل، مدير لاسيتيه ناسيونال عاطف شذبك، مديرة ثانوية عانوت الرسمية ريمان السيد، مديرا الليسيه باسكال - برجا وعانوت الدكتور وسيم السيد، ومحمد السيد، المحامي فرج الله فواز ممثلا اتحاد آل فواز، رئيس دائرة التعليم المهني في جبل لبنان يحي السيد ، هيئات تربوية واجتماعية وشبابية وحشد من أهالي البلدة.

 الحاج
    افتتح الحفل بالنشيد الوطني، ثم تقديم وترحيب من ناتاشا سعد، ثم ألقى عضو المجلس البلدي درويش الحاج كلمة البلدية، فلفت الى أن المربية بارود "طبعت بصمة داخل كل بيت في عانوت والقرى المجاورة، وهي واحدة من اهرامات التربية والتعليم، وسليلة أسرة عرفت بالعلم والصلاح، ناشطة اجتماعية وإنمائية بامتياز، وهي من أنعش الألعاب الرياضية في مدارس الليسيه ناسيونال."

    ووصفها الحاج "بالايقونة المتميزة في العمل الانساني، المتفانية، الموهوبة، لن تعرف معنى التقاعد، لأنها لاتعرف سوى حب العطاء وعمل الخير."

الغور
  وكانت كلمة لمديرة متوسطة عانوت  الرسمية المربية يولا الغور فقالت: "إن تكريم المربية حليمة بارود اليوم، هو تأكيد المؤكد  لمواصفات اقلها التعبير الصادق عما يجول في خاطرها وفي نفسها..فهي ابنة متوسطة عانوت، فيها تربت وترعرعت وخطت أولى خطواتها المهنية، ولا تزال متشبثة بوجودها بين حناياها."

    وأضافت: "ستبقين برعما من براعم هذه المدرسة، فالربيع وأن غادر، سيبقى عطره عابقا، فكيف إذا بقي الربيع وعطره وتشابكت الأيادي وتألفت القلوب وبقيت سيرتك عبارات مذهبة على جدران حقيقة استمرارية العلم في زمن الجهالة، فشكرا لكل مجهوداتك وانجازاتك."

السيد
  ثم تحدث رئيس رابطة شباب عانوت محمد السيد، فاختصر مسيرتها باربع كلمات: مربية، مناضلة، قائد، انسان، ففي التعليم التزامها  صادق وجاد، وفي النضال، مناضلة والجميع يذكر وقفتها في وجه دبابات العدو الاسرائيلي للحفاظ على امن البلدة، وقائد متفان في كشافة التربية الوطنية، وهي انسان لا تعرف يدها اليسرى ما تقدمه اليمنى، لها بصمة مميزة في اغلب بيوت عانوت، وفي رابطة شباب عانوت هي الرائدة في إقامة النشاطات."
ودعا السيد الشباب للانخراط في صفوف الرابطة لإعادة أحيائها ولتبقى رائدة كما كانت دوما.

عمار
    والقى كلمة جمعية التنمية للحياة والسلام  المحامي طارق عمّار  فقال: حليمة بارود معلمة ومربية، والمعلم وطن ومدرسة وعائلة وحب وتضحية، وهو مستقبلنا واحلامنا التي نحققها في يوم ما. حليمة بارود قائد كشغي وتأثيرها كبير في جيل كامل من الشباب."
    أضاف: "عندما زرناها  لابلاغها بنيتنا تأسيس جمعية يكون هدفها الأساسي شراء وتجهيز سيارة إسعاف، قالت دون تردد انا معكم، امنت بالخير لان قلبها ينبض بالخير، امنت بالحلم لأن عقلها جنة الاحلام فقدمت للجمعية مركزا على مدى عام، وكانت في الهيئة التأسيسية، رافقتنا وعملت بصمت ."
وختم: "حليمة بارود،  انسان محب، والمحبة في حياتها قاعدة للعيش والعمل."
     
   شاذبك
    من جهته مدير الليسيه ناشيونال المربي عاطف شاذبك، عرض لمسيرة المكرمة منذ انضمامها إلى أسرة المدرسة في العام 1993، حيث تميزت بطيب معشرها وصدق لسانها، وتفانيها في عملها وحرصها على مصلحة المؤسسة. لافتا الى أن مسيرتها التعليمية  تميزت بالنجاح والتألق، بعد نضال طويل في ميدان التربية والتعليم، فكانت مثالا يحتذى في العطاء والإخلاص والوفاء للمدرسة التي احتضنتها.
وهنأها باسم رئيس المدرسة المربي هيثم ذبيان والاسرة التعليمية، أملا أن نحظى بالامن والاستقرار في وطن دمرته سلطة فاسدة غير مبالية بالام شعبها.

بارود
وختاما كانت كلمة للمكرمة المربية حليمة بارود، فشكرت الحضور  وكل من ساهم في تنظيم الحفل وقالت: هناك أشخاص تحب ان تبقى في الظل، وانا من هؤلاء الاشخاص، لم أفكر يوما عند قيامي بأي عمل أن أظهر للعلن، كنت احب ان يكون من يعمل معي هم في الامام . عملت في جمعيات كثيرة، وكنت ابادر من أجل العمل. وعملت مع جمعيات كثيرة في كل لبنان وليس فقط في عانوت  لأني أحب المساعدة ومد يد العون كما تعلمنا منذ الصغر."

اضافت :" لدي حلم  بإعادة بناء المبنى القديم  للمدرسة الرسمية في البلدة من جديد وعدم ترميمه، وقد علمت بأنه تمت الموافقة من قبل الأمم المتحدة على هدم المبنى الحالي وبناء طبقتين مكانه، والخرائط جاهزة، ورصدت الأموال اللازمة، لذلك، وهنا أتوجه إلى أهلنا في البلدة للمساهمة والتبرع لبناء طابق ثالث ليكون مركزا ترفيهيا للمسنين  الذين يبقون لوحدهم بانتظار عودة أبنائهم من وظائفهم."
وعبرت عن فرحتها واعتزازها بكل فرد شارك في هذا الحفل من أبناء البلدة وزملائها والشباب والشابات، معتبرة أنها لم تصل إلى ما هي عليه لولا التربية الصالحة من اهلها، والمساندة من اخوتها وزوجاتهم واولادهم، وكل من تعاملت معهم في حياتها المهنية.
 
دروع
   بعدها تم تقديم الدروع للمكرمة، وهي من متوسطة عانوت، جمعية التنمية، القائد الكشفي محمد خالد بدري من عكار.
كما قدم السيد بسام الخازن وعائلته بورتريه  للمكرمة بريشة الفنانة ميرنا ابو عقل.