هنأ لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب وساحل الشوف، العمال بعيده، وقال اللقاء في بيان له:" يأتي عيد العمال، وأهله في حيرة وضياع، يحملون همومهم ولا من معين غير الله. الدولة في ثبات عميق ومستقبل عقيم، والعمال تتقاذفهم رياح الوعود، وتعدمهم قلة الوفاء بها، والناس كل الناس في ألم وقلق، هكذا يطل العيد على عمال لبنان وشعبه، في فمهم صرخة مرارة، لا يطلقونها خجلا من ابنائهم وحفظا لماء وجوههم بعد أن قدموا كل جهدهم لبناء الوطن وما وهنوا،
اليوم يأتي العيد محملا بالمصائب والمحن وقوة الفراغ على كل الصعد والواقع قاتم والقادم مجهول، كل ذلك والمكونات السياسية تخضع لإشارات من خارج الحدود، وإملاءات لا تنصف الوطن ولا المواطن، وتقضي على آمال الناس في العيش الكريم وبناء الثقة لغد افضل ."
وأضاف البيان "المطلوب اليوم تضافر كل الجهود، وإقامة حوار وطني جامع، تكون أولوياته استعادة الثقة بين المكونات جميعا، وتنفيذ الإستحقاقات بتدرجاتها، بدءا بإنتخاب رئيسٍ للجمهورية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ذات برنامجٍ يعالج القضايا الحياتية للشعب، يثبت الإستقرار المالي والإداري، وينقذ الواقع التربوي وينصف المعلمين، ويضمن الحرية العامة وحقوق العمال والموظفين بإطار علمي وهادف لتحقيق المساواة تحت مظلة العدالة الإجتماعية وتكافؤ الفرص ."
وبالمناسبة يتقدم لقاء الاحزاب في الاقليم وساحل الشوف " من العمال على اختلاف فئاتهم بالتهنئة والتبريك، آملين أن تتحقق أهدافهم وما يصبون اليه من مقاصد لخير الإنسان والإنسانية، وكل عام وعمال لبنان والعالم بخير."